يقوم إعلام الاصلاح ، ومن وقف معهم من السذج والسطحيين ، بإثارة ضجة كبيرة بسبب تدمير أنصار الله لمدرسة ، تسمم عقول الشباب بالفكر التكفيري الخطير ، وتفرخ المفخخين الانتحاريين الدمويين الذين يستهدفون بلا هوادة الجيش ومؤسسات الدولة ويستبيحون الجميع بدون استثناء . فأين كانت وطنية هؤلاء وأين كان تذمرهم وحنقهم ، حين كانت تنسف وتقصف مئات المساجد التنويرية في محافظة صعدة، وعشرات المدارس الملتزمة والخاضعة لسلطات الدولة والمناهج الرسمية للحكومة ... ومع هذا لا بأس فقد واجه أنصار الله حملات إعلامية مضللة أقسى وأشد من هذه منذ أن بدأت المسيرة القرآنية تخطو خطواتها الأولى .
وكل هذه الحملات الإعلامية لم ولن تثني أنصار الله عن مواصلة مسيرة الحق ومحاربة الطغاة ونصرة المستضعفين وردع المعتدين ، بثقة كاملة ، وخطى ثابتة ، ، وشعارنا وجوابنا على كل هذا الضجيج المثار هو ما قاله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله) : ""سنقف بحزم في مواجهة الاعتداءات والكمائن التي نتعرض لها ولن نبالي بالضجيج الاعلامي"" .