أعلنت قبيلة الغولة في محافظة عمران في شمال اليمن تأييدها الكامل للإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة تجاه قطر.. مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى إحباط مخططات هذه الجماعة الإرهابية ضد دول الخليج والأمة العربية بشكل عام. وأعلن بيان صادر عن القبيلة ونشرته وسائل اعلام يمنية وسعودية " تأييد كافة مشايخ وأعيان ووجهاء وقبائل الغولة لدول الخليج، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وما تم اتخاذه من إجراء سحب السفراء من قطر".
واعتبر البيان الصادر عن شيخ القبيلة الشيخ علي سنان الغولي " أن سحب السفراء من قطر، وإدراج تنظيم الإخوان المسلمين في قائمة الإرهاب؛ قرارًا صائبًا وحكيمًا جاء في الوقت المناسب".
وناشد الشيخ الغولي "الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، بسحب سفير اليمن من قطر، تأييدًا للأشقاء في السعودية، والإمارات، والبحرين، وكذا إدراج تنظيم الإخوان المسلمين في قائمة الإرهاب الدولي، أسوةً بدول الخليج وجمهورية مصر العربية".
وحذر الغولي" من أن نشاط تنظيم الإخوان المسلمين الذي وصفه بالمناهض للأمن والاستقرار يسعى إلى تقويض عُرَى الوحدة الوطنية في العديد من الدول العربية".
وأعرب الزعيم القبلي " عن قلقة البالغ من تداعيات هذه الأنشطة المشبوهة التي يقوم بها الإخوان المسلمون بالتعاون مع دولة قطر، والعديد من الدوائر الغربية المشبوهة، وما يترتب عليها من انعكاسات سلبية على أمن واستقرار وسكينة كافة الشعوب العربية دون استثناء، خدمةً للكيان الصهيوني الغاصب".. داعياً " الدول العربية والإسلامية للتصدي لهذه الآفة، وما وصفها ب(النبتة الشيطانية) التي تكذب على الله وعلى الرسول، مشوهة قيم الدين الإسلامي الحنيف، وتعاليمه السمحاء التي تنبذ العنف والغلو والتطرف".
كما دعا "كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى الوقوف صفًّا واحدًا لمواجهة الأخطار المحدقة باليمن"... مستغرباً "من إصرار قطر على رعاية الجماعات الإرهابية، وإيوائها لقياداتها الإرهابية الضالة، مذكرًا بالدعم الإعلامي المباشر، وما تقوم به قناة (الجزيرة) من تأجيج للفتنة".