لا اعرف لماذا يصر الشيخ احمد العيسي بغرابه شديدة على مواصلة مسلسل تعذيبه لعشاق كرة القدم في البلاد وجمهورها الكبير في الداخل والخارج? واجهل حقيقة تشبثه الغريب العجيب بكرسي أهم وأكبر اتحاد رياضي والمكوث طويلا كهم ثقيل على كواهل عشاق اللعبة الشعبية الأولى وجمهورها الكبير خلال ولايتين متتاليتين كان الفشل الذريع والانحدار المخيف بمستوى البلاد الكروي أبرز نتاجهما. قد يستغرب البعض طرحي هذا ويسأل نفسه أو من حوله وربما يسألني شخصيا لماذا استبق الأحداث ومايدريني بترشح الشيخ لولاية ثالثة والآن وبعد ان تأكد وجودة كمرشح وحيد لرئاسة الاتحاد? سأجيب عليه أي السائل بالتالي: يأخي الكتاب ينقري من عنوانه بحسب المثل الشعبي المصري فكل المؤشرات اشارت إلى ذلك أي ان الشيخ العيسي عقد العزم مبكرا على خوض الانتخابات القادمة كرئيس لاتحاد كرة القدم لولاية ثالثة على التوالي منها لا للحصر طريقة ونتائج انتخابات فروع الاتحاد في كافة المحافظات والتي اسفرت عن عودة كل روؤساء الفروع القداماء الموالين بأستماتة منقطعة النظير له بأستثناء فرع محافظة أبين الذي حل فيه نجم حسان والهلال والمنتخبات الوطنية السابق الكابتن جياب باشافعي الذي يعد هو الآخر من اشد الموالين للعيسي. وهذا بحد ذاته سببا كافيا لاستنتاجي المذكور لأنني لم أرى ما يقنعني بغير ذلك أي عدم حدوث أي تغيير في نظام ولوائح الترشيح وعدم وضع شروط ومعايير محدده للمتقدمين للترشيح . بمعني آخر واوضح إن انتخابات الفروع تمت بموجب تفصيلها السابق وبالمقاسات السابقه التي انتجت نجاح العيسي وشلته في الدورات السابقه وستنجحه وبالتزكية في المره القادمة بالتأكيد. وعودة الاتحاد( العيشيباني) لقيادة دفة الكرة لولاية جديدة تعني استمرار اداء الاتحاد بنفس وتيرتة السابقة واستمرار مسلسل الفشل والاخفاقات الكروية والبقاء في القاع الكروي الواقع فيه حاليا وذلك بالطبع استنادا إلى ترتيب الكرة في هذا البلد في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الشهري الاخير. اي تصنيف شهر مارس2014 م وهو المركز (186) والذي يؤكد تراجع الكرة اليمنية بفضل هذا الاتحاد اكثر من ثمانون مركز منذ وصول الشيخ وشلته إلى قيادة اتحاد كرة القدم في مارس 2006 م فخلال السنوات الثمان الماضية حدث ذلك فهل علينا انتظار المزيد من التدهور والاخفاق والانحدار خلال الاربع السنوات القادمة والوصول الى المركز الاخير في تصنيف الفيفا ? فعلا عليكم انتظار المزيد والمزيد يامعشر الرياضيين وعشاق كرة القدم طالما ارتضيتم باداء مسرحية ايصال العيسي ومن يدور في فلكه إلى كرسي رجل الاتحاد الأول لولاية فاشله ثالثة ولا عليكم انتظار اي تغيير أبدا وعلى مسئوليتي ..