تم اختيار اسم المقال الراية البيضاء بعد ان رفض قاضي محكمة الاستئناف بمحكمة عدن رفض التدخل الدي تقدمت به منظمات المجتمع المدني العاملة بمحافظة عدن بالقضية المرفوعة ضد مكتب الاوقاف بالمحافظة الذي اعطى احد (الهكسوس)معبد جين الهندوسي المملوك اساسا للطائفة الهندوسية (بحسب الوثائق )بعدن والتي شيدته ايام المستعمر (البغيض )النصراني والذي كان للأسف الشديد يحترم الاديان ايام ما نشر ثقافة احترام معتقدات الاخرين وعدم المساس بأملاك الغير , وهو للأسف مالم نقوم به نحن المسلمين مع ان الاسلام يدعونا لذلك والا كيف نفسر انتشار الاسلام لكل بقاع العالم الم يكن ذلك عن احترام الاخر والدعوى للاسلا م عن طريق السلام . رفض التدخل من قبل القاضي لا ندري على أي اساس استند اليه ونحن بالمناسبة لا نشكك بذمه احد ولكن يبدو ان ان القاضي لم يستند بحكمة على قانون المحافظة على المعالم الاثرية والصادر بعام 2013م والذي اعطه باحد مواده الاحقية بالتدخل ورفع القضايا ضد المساس بالمعالم الاثرية للمنظمات المجتمع المدني بحسب علمي وارجوا ان لأتكون ذاكرتي خانتني .
وعودة لذي بدء ونقول ان كونا غافلين من السابق عما صار لمصانعنا وتاريخنا ومعالمنا فاليوم لن نصمت ولن نرفع الراية البيضاء للاستسلام لكم (الهكسوس )ولن نخضع لكم قد تكونون كسبتم معركة ولكنكم ستهزمون بنهاية الحرب وسيكون مصير المعركة حتما لنا لماذا كوننا اصحاب حق وان على ثقة بالنصر لكونه يلوح بالافق بسبب اننا شعب لانستسلم ننتصر او نموت واعلم ان تلك المفردات لن تفهموها لكوننا شعب مورست ضده ابشع واقذر انواع الحروب من خلال طمس هويتة ومعالمه وتاريخه لكنه صمد ولملم جراحه ولن يرفع الراية البيضاء ! .