قال الشيخ عوض ناصر حديج الكازمي رئيس الجالية اليمنية بمنطقة عرعر شمال المملكة العربية السعودية ل (عدن الغد) ان الوقت قد حان لعقد مؤتمر جنوبي جنوبي شامل يجمع اطراف الجنوب الموجودة في الساحة على طاولة واحدة لتوحيد الرؤية ورسم برنامج نضالي موحد وفق رؤية موحدة وتحت قيادة جنوبية موحدة وكذا مرجعية موحدة . وأضاف الشيخ حديج ل (عدن الغد) : نؤيد ونبارك الجهود الساعية في هذا الاتجاه ونشد على ايديهم ، وابدأ استعداده لدعم اي توجه يخدم شعب الجنوب ويحقق مطالبه المشروعة ، وقال رغم وجودنا في الغربة إلا ان قلوبنا وارواحنا تطير في سماء بلدنا الحبيب الجنوب وتراقب عن كثب مجريات ما يحدث على ارضه وقد اعتصرت قلوبنا الما وحسرة لما يتعرض له اخواننا في الضالع ولما حدث ويحدث في زنجبار وما تعرض له الشيخ بن حبريش رحمة الله عليه وغيرها من الحوادث التي تدمي القلب على ارض الجنوب الحبيبة .
وأردف قائلاً : ان اي اطروحات قادمة من صنعاء مرفوضة كليا من قبل شعب الجنوب لانها صدرت من رحم الحوار الذي لم يعترف به شعب الجنوب من اصله واعتقد ان الاقلمة مجرد ترقيع او كفارة ذنوب تم تغليفها وتصديرها الى الجنوب على صيغة حلول لتضميد جراح الجنوب الدامية من جهة ولحرف شعب الجنوب عن مطلبه في استعادة دولته من جانب آخر ، مضيفاً نحن كجنوبيين لايمكن ان نقبل بحلول تأتينا من جلادينا حزبي المؤتمر والاصلاح فهم من اساؤوا الى الوحدة وهم من زرع الكراهية وهم من اغتصب الجنوب ارضآ وانسانآ ..
وتحدث حديج ل (عدن الغد) بالقول : اطالب قادة الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج بالترفع عن حب الذات والانانية وان يكونوا كبار بحجم وطنهم وقضيته العادلة وتقديم تنازلات لبعضهم البعض والسعي لتوحيد الصف وبذل المزيد من الجهد في سبيل وطنهم الجنوبي والاعتراف بالأخطاء والتخلي عن بعض الافكار التي لاتزال معشعشة في عقول البعض وفتح الباب امام الشباب وامام رواد الحداثة المدنية الجنوبية والقبول بالآخر حيث التعصب و الاعتكاف والتوحد الفكري المتطرف لا يخدم الجنوب و لا يخدم قضيته ونقولهم يكفينا مآسي وتمزق منذ العام 67 م ويجب عليهم الحذو حذو شعبهم في التصالح والتسامح حتى لا يجدون انفسهم في زبالة التاريخ بسب خلافاتهم فالمجتمع الدولي لا يعلم ماهيه الدولة القادمة على ارض الجنوب بسبب اختلاف و تشرذم قادة الجنوب ...
واختتم حديثه بالقول : نؤيد ونبارك القرارات الملكية السامية الصادرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الهادفة الى حماية امنها واستقرارها وحماية اراضيها ومواطنيها وضيوفها من شر تلك التنظيمات والمنظمات الارهابية الاجرامية ونتمنى على الدول العربية الحذو حذوها .