سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس أهلي الضالع: الحكم الأسري ولى إلى غير رجعة ومرتكبو الحماقات هم الخاسرون فيما رئيس إصلاح عدن يؤكد أن الشعب طوى في 30 نوفمبر حقب الاستعمار والتجزئة إلى الأبد..
قال رئيس المجلس الأهلي بمحافظة الضالع الشيخ/ فضل قردع ونائب مجلس الحراك بالضالع إن المناسبة العظيمة للذكرى ال45 للاستقلال في الجنوب تأتي في ظل المتغيرات التي حدثت على الساحة اليمنية والعربية والتي صنعتها ثورات الربيع العربي وأعادت ا?مل لهذا الشعب ولهذه الأمة العظيمة بالتغيير وصنع المستقبل الواعد الذي لطالما انتظرته. وأضاف: ها نحن اليوم نعيش جواً من الحرية والعدالة والتغيير وإن وجد هنالك بعض المنغصات والعوائق التي تصنع هنا وهناك, لكن هذه سنة الحياة، مشيراً إلى أن حكم الأسرة والفرد حكم الظلم والاستبداد قد ولى إلى غير رجعة. وعبر الشيخ قردع في تصريح له عن ثقته بأن عجلة التغيير ماضية بقيادة حكيمة ممثلة برئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي والذي حظي بثقة الشعب بمن فيهم شباب الثورة صناع التغيير الذين مازالوا مستمرين ومواصلين للعهد الذي قطعوه على أنفسهم وشعبهم بأنهم لن يبرحوا ولن يتركوا النضال حتى تحقيق أهداف الثورة كاملة غير منقوصة, معتمدين بذلك بعد الله تعالى على هذا الشعب العظيم الذي دائماً يحقق الانتصارات في كل المنعطفات التاريخية- حسب تعبيره. وطالب قردع كل الأطراف والفعاليات السياسية والمكونات الثورية ومكونات الحراك وكل منظمات المجتمع المدني بأن يجعلوا مصلحة الوطن فوق كل المصالح وأن يبتعدوا عن المناكفات والخلافات التي ? تؤدي إ? إلى مزيد من الاحتقانات والصراعات وقد تعصف بكل ما هو جميل في هذا الوطن.. وناشد الجميع أن يجعلوا الحوار الطريق المثلى لحل مختلف القضايا وأن يتعاملوا معه بمسئولية خدمة واحتراماً لهذا الشعب العظيم الذي قال بأنه ضحى بالغالي والنفيس من أجل صنع مستقبل يفخر به كل أبناءه. ودعا الشيخ قردع الرئيس هادي للإسراع بالتغيير بإقالة بقايا العائلة وتوحيد الجيش والأمن على أساس وطني وأن يولي حل القضية الجنوبية جل اهتمامه للإسراع في حلها وأن يبدأ في تنفيذ النقاط العشرين التي أقرتها اللجنة التنظيمية, حتى يطمئن أبناء الجنوب بأن ما هو قادم أفضل, كون القضية الجنوبية هي قضيته وهو المعني بحلها, لافتاً إلى أن أغلب الجنوبيين على ثقة بذلك.. وفي رده علي سؤال عن الذين يردون إيقاف عجلة التغيير.. وجه رسالة إلى الذين ? زالوا مصرين على وقف عجله التغيير وإعادتها إلى الوراء وقال إنهم واهمون "فعصرنا هذا هو عصر التغيير وليس بمقدور أحد أن يقف في طريقه" وان ارتكابهم للحماقات ? تزيدهم إ? خسارة والتاريخ ? يرحم.. وتابع بالقول: عصر اليوم ليس عصر ا?مس وقد رحل عنا الطغاة الذين عاثوا الظلم والقتل. ودعا رئيس المجلس الأهلي بالضالع القوى السياسية ومكونات الحراك الجنوبي والمكونات الثورية إلى توحيد الدعوة للاحتفاء بهذه المناسبة بالمكان والزمان للظهور بمظهر يليق بمكانة هذه المناسبة في قلوب جماهير شعبنا العظيم الذي ضحى بكوكبة من الشهداء والذي قدم الغالي والنفيس في سبيل تحقيق هذا الاستقلال.. كما دعا جماهير الضالع والمحافظات الجنوبية للاحتشاد والمشاركة في فعالية 30 نوفمبر في محافظة عدن وهنأ جماهير الشعب بهذه المناسبة العظيمة. من جانبه عبر رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن عن تهانيه لكافة أبناء المحافظة والشعب اليمني بمناسبة حلول الذكرى ال45 للاستقلال المجيد 30نوفمبر. وقال إنصاف مايو في تصريح خاص ل(أخبار اليوم) إن يوم الاستقلال قد مثل علامة فارقة في مسار الشعب في الجنوب واليمن عموماً, ففيه حقق الشعب انتصاره بجلاء آخر جندي بريطاني من عدن، كما أنه اليوم الذي أعلن فيه الجنوبيون وحدتهم بعد أن كانوا متفرقين في سلطنات ومشيخات وأكدوا على الهوية اليمنية، وبإعلان يوم الثلاثين من نوفمبر طوى الشعب حقب ومشاريع الاستعمار والتجزئة إلى الأبد. وأضاف مايو: إن عدن قد انتظمت بقوة وما زالت في مسار ثورة الشباب والربيع اليمني والعربي، وهي المحافظة الثائرة بالأمس وكان لأبنائها ومنظماتها ومثقفيها ومبدعيها وفنانيها الدور المعروف في صناعة يوم الاستقلال عام1967م. وأشار مايو إلى أن أبناء عدن يتطلعون لتغيير حقيقي يحقق لهم العيش الكريم ويضع عدن في المكانة التي تستحقها بعيداً عن المعاناة التي لاقتها في العهدين السابقين معاً: عهد النظام الذي حكم الجنوب لعقدين وكانت فيه عدن ساحة صراع دموي للفرقاء الحاكمين وجرى تهميشها اقتصادياً وتنموياً وسياسياً وبالمثل جاء نظام الرئيس السابق وكانت عدن بالنسبة له ساحة للنهب والإثراء غير المشروع وتم مصادرة ثرواتها في حين استمر أبناؤها في المعاناة وحرموا حتى من قطعة أرض لبناء مسكن أو وظيفة تحقق لهم العيش الكريم. وتابع البرلماني ورئيس الإصلاح بعدن قائلاً: إن ذكرى التحرير التي ستصادف اليوم الجمعة تذكرنا بالأهداف العظيمة التي سطرها الثوار الأوائل وأكدوا من خلالها على العيش الكريم لكل أبناء الشعب ووحدة الوطن وأمنه واستقراره والهوية اليمنية التي نتمسك بها إزاء الأصوات المتشنجة الأخرى التي ضلت الطريق وتتناقض بعيداً عن حقائق التاريخ وموجبات الواقع . داعياً في ختام حديثه كل أبناء عدن بجميع فئاتهم لأن يحيوا هذه المناسبة بما يليق بها كحدث يعتبر علامة مضيئة في تاريخ الشعب المكافح، وأن يواصلوا مسيرة التغيير ويستغلوا هذا الظرف الذي تجمعت فيه كل مسببات حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً لم تتوفر في ظرف قبله، وذلك عبر المشاركة وتأييد الحوار الوطني الشامل الذي يرعاه المجتمع الدولي بكل مثابرة واهتمام.