أيام قليله وتطل علينا هنا في أبين بشكل عام وخنفر بشكل خاص ذكرى حزينة ومؤلمة الاوهي ذكرى شهداء محرقه مصنع الذخيرة –الحصن ومن مننا لايتالم ويتفطر قلبه وهو يستعيد في تفاصيل ذاكرته ماحصل في صباح يوم 28\3\2011م مع سقوط مايقارب 82شهيدا من الشباب والأطفال والنساء والشيوخ وعشرات الجرحى والمشوهين والمعاقين جسديا كل هذا في يوم واحد 28\3\2011م . هي ماسأة وكارثة إنسانية مروعة وجريمة حرب لاتسقط بالتقادم ومع حجم هذه المأساة والكارثة التي هزت الضمير الإنساني المحلي والعربي والعالمي لانجد إلى الان على حد علمي أي إنصاف من ناحية صرف التعويضات لأسر الشهداء والجرحى ولا أي تحريك فعلي لهذا الموضوع من الجوانب الأخرى.. وكل ماعرفناه وفهمناه إن السلطة المحلية في أبين قد سلمت ملفات الشهداء والجرحى بعد موافقة الرئيس إلى وزاره المالية وتوقف الموضوع عند المالية . طبعا شر البلية مايضحك أيعقل إلى الان ونحن على أعتاب مرور ثلاثة أعوام على هذه المجزرة إن يتم اختصار هول هذه الكارثة الإنسانية بالقول إن الأمر توقف عند المالية قمة الاستهتار والمسخرة بدماء هؤلاء الشهداء من حكومة نظام صنعاء ... وكأن أبين ليست جزءا من هذه الأرض التي أطلق عليها قديما "السعيدة "اعرف إن هناك من سيقول بان أي تعويضات ماليه لن تعوض فقد أي عزيز سقط كشهيد واعرف هذا الكلام وأتفهمه والله ولكن ياسادة ياكرام ويامن تقرؤون الكلام أليس من المنطقي والمنصف إن يتم تطييب خواطر اسر الشهداء والجرحى وعدم المماطلة في صرف التعويضات العادلة ..لماذا لايتم إضافة إلى التعويض العادل الذي نناشد به فورا اعتماد هؤلاء كشهداء حرب واعتماد راتب شهري لكل شهيد ...أيام قليله وتطل ذكرى محرقه مصنع الذخيرة ونقولها هنا للجهات المختصة كمقترح شخصي ..لماذا لايتم تحويل هذا المصنع إلى حديقة كبرى للأطفال يطلق عليها اسم "حديقة الشهداء " وهذا ممكن ومتاح ...ولماذا ؟ولماذا ؟ولماذا ؟. نأمل ونتمنى أيضا من الجهات المختصة والسلطة المحلية إن كانت هناك جهات مختصة مسئوله وسلطة محلية متفهمة في أبين ندعو إن يتم أحياء ذكرى شهداء وجرحى مصنع الذخيرة بفعالية كبرى تقام تاريخ 28\3\2014م تخليدا لذكرى الشهداء والجرحى الذين سقطوا فعاليه ..ولك الله ياابين صور معاناتك كثيرة ومتعددة ومؤلمه وقاسيه ولانسال ولاندعو ولانتضرع ولانشكو معاناة الابينيين إلا إلى الله سبحانه وتعالى انه سميع مجيب .