طالب أهالي شهداء وجرحى محرقة مصنع «7 أكتوبر» في منطقة الرواء محافظة أبين الحكومة بتشكيل لجنة للتحقيق الشفّاف في حادثة محرقة المصنع التي حدثت في 28 مارس 2011م وراح ضحيتها 81 شهيداً و36 جريحاً معظمهم من النساء والأطفال الأبرياء. كما طالب الأهالي باعتماد كل شهداء وجرحى المحرقة ضحايا حرب وصرف مرتبات لأسر الشهداء والمصابين، وتعويض أسرهم تعويضاً عادلاً من قبل الدولة, وتحويل موقع مصنع «7 أكتوبر» إلى صرح مدني تعليمي نظراً لما سبّبه من كوارث ومخاطر على المدنيين خلال الصراعات والحروب السابقة. وناشد أهالي الشهداء والجرحى في إحياء الذكرى الثانية للمحرقة كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني الوقوف إلى جانبهم وتبنّي قضيتهم ومساعدتهم على تقديم المسؤولين الذي تسبّبوا في حادثة المحرقة إلى المحاكمة. وألقى رئيس اللقاء المشترك وحزب الإصلاح في أبين الشيخ علي خضر ناصر كلمة حمّل من خلالها النظام السابق مسؤولية أحداث المحرقة من خلال تسليمه مصنع «7 أكتوبر» ومحافظة أبين للجماعات المسلحة “القاعدة” بهدف إرباك شباب الساحات. وناشد رئيس مشترك أبين رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق تعويض أسر ضحايا المحرقة أسوة بشهداء الثورة الذين سقطوا في جميع المحافظات، وطالب ناصر حكومة الوفاق بمحاسبة المسؤولين عن المحرقة ومحاكمتهم, وتحويل المصنع إلى صرح علمي تعليمي يستفيد منه أبناء أبين بدلاً من صناعة المتفجرات. وفي كلمة المرأة أكدت جميلة عبدالله عوض أن يوم 28 مارس هو الأدمى في حياة المرأة الأبينية المكلومة والتي تعيش اليوم الذكرى الثانية لمحرقة مصنع «7 أكتوبر» وشكّل ذلك اليوم صدمة أذهلت كل أب وأم وليس من السهل نسيانها.