طالبت أسر شهداء وجرحى محرقة مصنع 7 أكتوبر بأبين، رئيس الجمهورية، وحكومة الوفاق الوطني، بالتحقيق في قضية تفجير مصنع الذخيرة بمحافظة أبين، الذي ذهب ضحيته أكثر من 80 شهيداً ، و36 جريحاً. كما طالبوا في بيان لهم أثناء مهرجان خطابي وفني أقيم عصر أمس الأربعاء، بمحافظة عدن، بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط شهداء محرقة مصنع 7 أكتوبر في منطقة الحصن، بمحافظة أبين، بالتعويض العادل من قبل الدولة لأهالي الشهداء والجرحى في حادثة المصنع، واعتماد كل ضحايا المحرقة شهداء، والجرحى جرحى حرب، وصرف مرتبات شهرية لأسرهم. ودعا البيان كل المنظمات الحقوقية والمحلية والإقليمية والدولية، للوقوف إلى جانب أسر الشهداء والجرحى، وتبني قضيتهم، والعمل على تقديم مرتكبي المجزرة للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية، والعمل على تحويل الموقع إلى صرح مدني تعليمي، وكذا العمل على تعويض مالكي الأراضي التي تم بناء وتشييد المصنع عليها، كونهم حرموا من التعويض في الفترة السابقة. وألقيت في الحفل عدد من الكلمات، أكدت في مجملها على ضرورة التحقيق العادل في قضية محرقة المصنع، والأسباب التي أدت إلى ترك المصنع خالياً وبدون حماية أمنية. وطالبت الكلمات، رئيس الجمهورية بسرعة حل القضية والتعويض العادل، واعتبار قتلاهم شهداء ضمن شهداء الثورة السلمية، وحمّلوا النظام السابق مسؤولية الكارثة الإنسانية التي تسببت بمقتل أكثر من 80 شهيداً، بتواطؤ فاضح من قبل الأجهزة الأمنية، حد تعبيرهم.