اوصى عدد من المشاركين في ندوة نظمها ناشطون بعدن على ضرورة تنسيق الجهود الإعلامية في الجنوب، والعمل خلال الفترة القادمة على تكوين هيئة تنسيقة خاصة بالإعلام الجنوبي على أن تكون محايده غير تابعه لمكون بعينه وخلال الندوة التي نظمها عدد من اعلاميي الجنوبي صباح اليوم الاثنين في ميركيور عدن ناقش الإعلامين واقع الإعلام الجنوبي وما يسع لتحقيقه خلال الفترة القادم.
وفي ورقة العمل المقدمة في الندوة : منذ انطلاق الثورة في الجنوب في العام 2007 م كان الإعلام هو الحلقة الأضعف في هذه الثورة ، ودخلت الثورة الجنوبية في مرحلة التعتيم المحلي والعربي على حداً سوى خصوصاً بعد أغلاق صحيفة الأيام -وبعض الصحف المناصرة في الشمال كصحيفة النداء الأهلية- في عام 2009 م والتي كان لها دور بارز في تغطية انطلاقة الحراك وقالت الورقة : ظل الإعلام في الجنوب حبيس دائرة تستهدف جمهوره المحلي داخل أرض الجنوب المناصرين للقضية ،ولم يخرج تقريبا من تلك الدائرة حتى الآن ، بمعنى آخر كأنما الناشطون في الاعلام الجنوبي حصريا يستهدفون أنفسهم كجنوبيين ، فمثلاً الصحف الجنوبية التي صدرت بعد أغلاق الايام جميعها توزع في الجنوب وأن وصل بعضها للشمال فأنها توزع بشكل غير منتظم ، ولا تستهدف شرائح أخرى مناوءه لفك الارتباط ويتوقع أن يعمل اعلاميون خلال الايام القادمة على انشاء هيئة تنسيقية تضم عدد كبير من الصحف والمواقع الجنوبية تعمل على تبني خطاب إعلامي يحمل ثلاثة محاور "محلي ، اقليمي ، دولي " يعزز من إيصال رسالة الشعب الجنوبي. من ماجد الشعيبي .