عمر بن حليس لا زلتُ أمشي في دياجير الظلام لا زلتُ ابحث عن مكانٍ في الأمام قد سأمتُ العيش كُلّه والتراتيل المملة والخُطب والأهازيج العقيمة والمواويل القديمة والسقيمة من زمااااااانٍ وأنا اسمع: (أنتم ذوي المصلحة والحقيقة نحنُ معكم نحنُ مِنكم وخطانا في خُطاكم كُل ساعة ودقيقة) ***
الكلام أصبح وسيلة للوصولِ للهدف للتسابق للتقافز للتعالي والترف قد مللنا العيش معكم من زمن واليوم يحكُم الحُقنْ مِنكم قوية تعملوها دون رحمة وبقوّه.. وبحنكة دونما أدنى شكيّة!! قصدكم بالامتيازات للأقارب والمحبون للقبيلة .. للعشيرة لكُل ذي نفسٍ رخيصة هَمكُم هذا موحّدْ في النوايا الداخلية بينما في الشكل "ثاني"!! يفترض نصبر شوي فمبادئنا قوية والبلد تصبح غنية ***
قصدكم بالامتيازات والجماهير "طُزْ" فيهم رَبْ بايعطف عليهم كل شيء يحرم عليهم والحُقنْ جاهِزْ إليهم فوهة البركان نحنُ ومدادٌ للقلم نحنُ من ضحّى ومن أرسى مكانا للعلم ***
حلمكم هذا سراب عيشكم كله خراب يومكم والله قرب جمرنا لن تنطفي والحقائق تختفي تلعبوا لعب الصغار تأكلوا تشربوا تسكنوا ت.. ت.. ت..مثل الكبار بينما انتم دُمى لا تعيشون معنا إلا في القول وفي الكذب الهزيل ويحَكُمْ من مهزلتكم فصمود الشعب أقوى وبقى الشعب أضمن والمسافات الطويلة أضحت اليوم قصيرة كذبكم"حبله"قصير عمركم أصله قصيرٌ وقصير لا تمدونه كما "الصلصال" في صورة قطاااااااااار.. *كُتبت القصيدة في 15 يونيو89م.