كشف مصدر محلي في مدينة المكلا عن رفض مدير امن حضرموت العميد فهمي محروس قرار وزير الداخلية المعين حديثا اللواء عبده حسين الترب بتوقيفه من العمل مع قائد قوات الامن الخاصة وقائد نقطة المضي التي تعرضت لهجوم امس واودت بحياة عشرين جنديا . وقال المصدر ل"عدن الغد" ان جنود وضباط امن حضرموت فوجئوا اليوم بحضور مدير الامن فهمي محروس وممارسة عمله كالعادة رغم صدور قرار من وزير الداخلية الترب بتوقيفه مع ضابطين اخرين بسبب هجوم ريدة وتشكيل لجنة تحقيق بالحادثة . واضاف :" ان منتسبي امن حضرموت سالوا مدير الامن محروس عن وصولهم خبر توقيفه فرد لهم نحن لا نتلقى توجيهات من الاعلام لم يبلغنا احد بتوقيفي . الى ذلك كشف مصدر اخر في حضرموت عن وصول لجنة من وزارة الداخلية الى المكلا لتحقيق في حادثة ريدة وتضم اشخاص آخرين غير الذين تم الاعلان عنهم امس بحسب قرار الوزير . وقال المصدر ان اللجنة التي شكلها الوزير الترب واعلن عنها تضم برئاسة اللواء الدكتور محمد الغدراء الوكيل المساعد للأمن الجنائي وعضوية مدير عام مكافحة الإرهاب ومدير عام الرقابة والتفتيش لكن الذين وصلوا مساء امس هم اشخاص اخزين برئاسة وكيل بالوزارة . مشيرا الى ان اللجنة التي تمكث بفندق البستان لم تباشر عملها اليوم رغم وصولهم مساء امس . مؤكدا ن اللجنة التي وصلت استدعت نائب مدير الامن احمد باجوة الى الفندق وناقشت معه حول احداث ريدة . واضاف :" ان باجوة سال اللجنة عما اذا كان هو المكلف بتسير اعمال ادارة الامن طالما تم امر الوزير بايقاف مدير الامن محروس فردت اللجنة لا ؟ مشيرا الى ان اللجنة ابدت انزعاجها من حضور محروس الى مقر ادارة الامن وممارسة عمله كالعادة وانه غير مبالي بقرار التوقيف من قبل الوزير . ولم يستبعد المصدر تدخل حزب الاصلاح في قرار توقيف مدير امن حضرموت ومحاولة توقيف القرار لكون محروس من المحسوبين عليه .