سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية يتعهد بتقديم نفسه للمحاكمة ويوقف عدداً من القادة الأمنيين بحضرموت العميد محروس: لم يتم إبلاغي بالتوقيف ولم نسمع عن التوجيهات إلا من الإعلام..
أصدر وزير الداخلية اللواء/ عبده حسين الترب- أمس الاثنين- قراراً بإيقاف مسؤولين أمنيين في محافظة حضرموت عقب هجوم استهدف نقطة أمنية وقتل إثره عشرون جندياً على الأقل. وقال موقع وزارة الداخلية إن الترب أوقف العميد/ فهمي محروس- مدير أمن ساحل محافظة حضرموت- والعقيد/ عبدالوهاب الوائلي- قائد فرع قوات الأمن الخاصة بالمحافظة- والرائد/ يوسف باراس- قائد النقطة الأمنية التي استهدفها الهجوم. ووجه وزير الداخلية- أمس- بتشكيل لجنة تحقيق برئاسة اللواء الدكتور/ محمد الغدراء- الوكيل المساعد للأمن الجنائي- وعضوية مدير عام مكافحة الإرهاب ومدير عام الرقابة والتفتيش. وأكد وزير الداخلية بأن الأجهزة الأمنية لن تقف مكتوفة الأيدي وأن هذه العناصر لن تفلت من العقاب وأن الأجهزة الأمنية ستلاحق الإرهابيين حتى يتم ضبطهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل. وتعهد وزير الداخلية، اللواء/ عبده حسين الترب، بتقديم نفسه للمحاكمة والمساءلة القانونية في حال عدم إعادته كرامة كل جندي والأمن والاستقرار في ربوع الوطن. ودعا الوزير الترب- في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- دعا أبناء الوطن إلى التكاتف مع أجهزة الأمن؛ كونهم هم الأمن والسلام معاً الذي نرقى به إلى وطن خالٍ من الإرهاب. من جانبه أكد مدير أمن حضرموت الساحل العميد/ فهمي محروس أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة, قامت- فور وقوع الجريمة التي استهدفت نقطة أمنية تابعة لقوات الأمن الخاصة في منطقة "المضي" التابعة للمديرية "ريدة وقصيعر" بمحافظة حضرموت في وقت مبكر من فجر يوم أمس.. قامت بالإجراءات الأمنية الاعتيادية في تعقب وتتبع الجناة الذين قاموا بهذه الجريمة, وجمع المعلومات والتقصي حول من يقف وراء هذه الجريمة. وحول ما تناقلته وسائل الإعلام عن صدور توجيهات من وزير الداخلية اللواء الركن/ عبده حسين الترب, نصت على توقيف عدد من القيادات الأمنية بمحافظة حضرموت بينهم العميد محروس, عقب الجريمة البشعة التي استهدفت أفراد قوات الأمن الخاصة؟ قال محروس: توجيهات الوزارة بالتوقيف لم نسمع عنها إلا في الإعلام ولم يتم إبلاغي بقرار التوقيف. مدير أمن حضرموت الساحل- الذي رد على اتصال "أخبار اليوم" من مكتبه كما اتضح من خلال حديثه من الأصوات المصاحبة لحديثة ورنين التلفونات بجواره- أوضح للصحيفة أن الأجهزة الأمنية وبالتعاون مع أجهزة الاستخبارات قد توصلت إلى معلومات مهمة حول الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة البشعة, مشيراً إلى أن العملية تحمل بصمات القاعدة, لكنه استدرك بالقول" العملية تحمل بصمات القاعدة ولكن الحقيقة ستتضح أكثر خلال الأيام القادمة".