كشف نائب رئيس مؤتمر الحوار اليمني المنتهي في ال25 من يناير الماضي عن وساطة قال ان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد كلف بها احد اعضاء مجلس النواب للتحكيم في قضية الاتهام الموجه للأسير المرقشي من اجل اطلاق سراحه. وقال نائب رئيس لجنة الحوار ياسين مكاوي على هامش لقاء عقده في مدينة عدن (السبت) "إن نزوله إلى عدن يعد عملية انتحارية وفدائية".. موضحاً ان "اصدقاء وسياسيين شماليين انبهروا مما وصفها بالشجاعة التي قال انه يتمتع بها".
واكد مكاوي في حديثه خلال الندوة التي اقيمت تحت شعار (من أجل جنوب جديد وعدن مدينة آمنة على طريق تنفيذ مخرجات الحوار) ان "نزوله الى المدينة التي ينحدر منها كان بمثابة انتحار".. في اشارة الى اعمال الرفض في اليمنالجنوبي للحوار اليمني ومخرجاته.
وفي الندوة التي اقيمت تحت حراسة مشددة بوحدات من الجيش والأمن اليمني , قال مكاوي " ان أبناء عدن يؤيدون مخرجات الحوار الوطني ". لكن تلك الكلمة تسببت في هرج ومرج داخل القاعة ".. مؤكداً انه تم "معالجة الكثير من القضايا في الجنوب من قبل المجموعة الجنوبية التي أشرفت على التمثيل باسم الحراك والقضية الجنوبيةبصنعاء".
وقال ان فريقه في حوار صنعاء تمكن " من حل قضية "الأيام" ووضع لها حلا معقولا ارضاء لعائلة باشراحيل من خلال تعويضهم بالمبلغ الذي تم الاتفاق عليه وتمكينهم من إعادة إصدار الصحيفة".
وعن قضية الأسير احمد عمر المرقشي قال مكاوي ان "وساطة تم تكليفها من الرئيس اليمني هادي لحل القضية بطريقة قبلية وتحكيم أسرة القتيل بسيارتين".. مؤكداً ان هادي قد "أرسل إلى عضو مجلس النواب محمد الشدادي يكلفه بالتحكيم وان الشدادي يعمل على إنهاء القضية ليتم فك اسر المرقشي".