استنكر بيان صادر عن المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب ما وصفها "بالعقوبات المستمرة والتهديد الدائم ضد الصحافة والصحفيين من قبل حكومة الإخوان المسلمين في عدن والذي يرأسها وحيد رشيد وعصابات الاحتلال اليمني".. وأكد الدكتور عبدالحميد شكري الناطق الرسمي باسم المجلس في بيان تلقته صحيفة (عدن الغد) على ان " ما جرى اليوم من مصادرة لحق صحيفة عدن الغد في المطابع الحكومية والخاصة دليل واضح على الضعف الذي تعيشه سلطات الاحتلال وبالذات في العاصمة عدن من ردود الأفعال الغاضبة لشعب الجنوب إزاء الجرائم التي ترتكبها هذه العصابات الحاكمة والمحتلة للجنوب العربي والتي تفضحها كل يوم صحيفة (عدن الغد) بشكل خاص وتميزها في متابعة ما يجري من خداع ومؤامرات ضد قضية شعبنا الجنوبي وفضحها للكثير من الجرائم التي ترتكبها قوات الامن المركزي التابعة لسلطات الاحتلال الذي يقودها المدعو عبد الحافظ السقاف والذي طالبنا نحن في المجلس الوطني لمحاكمته على الجرائم التي يرتكبها ضد شعب الجنوب العربي في ساحات النضال وبالذات في العاصمة عدن والذي كان آخرها الاعتداء والقضف ضد النساء الجنوبيات المناضلات في ساحة العروض يوم 25/مارس /2014م وضرب المناضلين بالعصي ومنعهم من اقامة فعاليتهم السلمية التي لا تخالف القانون الدولي كوننا اليوم في الجنوب المحتل وفي الجمهورية العربية اليمنية نقع تحت الوصاية الدولية بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي والذي رحبت به حكومة الاحتلال اليمني نفسها".
وقال " نكرر ادانتنا لما تتعرض له صحيفة (عدن الغد) ونعد ذلك عملاً احترازياً لإخفاء فضائح كبيرة لسلطات الاحتلال ومن يخون قضية شعب الجنوب من اولائك الضعفاء و الحقائق التي يجري اليوم تزويرها من ان شعب الجنوب قبل بمخرجات مايسمى بحوار صنعاء".. مؤكدا" ان المجلس الوطني رفض تلك المخرجات مع كل شعب الجنوب وسيواصل نضاله حتى التحرير والاستقلال وإقامة دولة الجنوب الحرة عضواً في الاممالمتحدة".