كشف الدكتور/جمال عبد الحميد العلوي مدير مركز الأورام بعدن وأمين عام جمعية مكافحة السرطان اليمنية والأستاذ بكلية الطب جامعة عدن، عن رصد 1654 إصابة بالسرطان على مستوى المناطق الجنوبية خلال السنوات الأربع الفارطة، وبمعدل متوسط عمر للمصابين عند التشخيص 44 عاماً عند الرجال و56 عاماً لدى الإناث. وأوضح أن جمعية مكافحة السرطان اليمنية بالتنسيق مع مركز تسجيل وأبحاث السرطان في كلية الطب بجامعة عدن عمدت إلى إطلاق حزمة من البرامج التوعوية والتدريبية للكشف المبكر عن المرض والوقاية منه مع الاحتفالات باليوم العالمي للسرطان، كما أعلنت عام 2012م (العام الجاري) عاماً وطنياً للتوعية بالأمراض السرطانية والوقاية منها.
وحدد الدكتور/جمال عبدالحميد العلوي مناطق عدن ولحج وأبين كأكثر المناطق الجغرافية التي بها أعلى معدلات للإصابة بالمرض..، منوهاً إلى أن بعض المناطق الجنوبية الشرقية مثل
وأوضح أن أكثر أنواع السرطان انتشاراً على مستوى المناطق الجنوبية خلال الأعوام 2008-2011م هي سرطان الثدي، وبلغ عدد المصابات به 434 مصابة، ويأتي سرطان القولون والمستقيم في المرتبة الثانية وبلغ عدد مصابيه 219 مصابين، في حين بلغ عدد المصابين بسرطان "الليمفومالاهودجكين" 198 مصابين، وسرطان الرس والعنق 183 مصابًا، وسرطان الدم 162 مصاباً وأمراض "هودجكين" 118 مصابين، وسرطان المبايض 98 مصاباً، وسرطان الرئة 90 مصاباً، ، وسرطان المعدة 81 مصاباً، وسرطان المرئ71 مصابًا.
وتطرق الدكتور/جمال العلوي إلى جهود وزارة الصحة ممثلة بقيادتها الجديدة التي تسعى لتقديم أفضل وسائل الوقاية للفرد والمجتمع من خلال بحث برامج جديدة لتطوير الوقائية والكشف المبكر عن السرطان والحد من انتشاره تجلى ذلك من خلال الجهود التي يبذلها لأستاذ الدكتور/احمد العنسي لإقرار الموازنة التشغيلية للمراكز الوطنية في عدن وتعز وحضرموت.
وأكد أنه ومن خلال مركز الأورام بمدينة عدن ثمة جهود كبيرة تبذل للعمل على الإسراع في استكمال مباني العلاج الإشعاعي والطب النووي لتخفيف أعباء السفر إلى صنعاء أو الخارج والعمل على متابعة وزارة المالية ورئيس الوزراء للإسراع بإقرار الموازنة التشغيلية واعتماد 100 حالة أسوةً بمركز صنعاء.
وكان الأخ/وزير الصحة قد كلف لجنة فنية للاطلاع على مبنى الطب النووي لاستكمال إجراءات التأثيث والتجهيزات وفيما يتعلق ببناء البنكر الخاص بالعلاج الإشعاعي، ويتوقع أن يتم إعلان المناقصة والبناء خلال شهر مايو 2012م.
وأشار أن مكافحة مرض السرطان لما يشكله من خطر جسيم على البشرية في أنحاء العالم، يعد من أهم أسباب الوفاة في جميع أرجاء العالم، حيث تسبب في وفاة 7.6 ملايين نسمة في عام 2008م، كما تشير التوقعات إلى ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن هذا المرض في عام 2030م إلى 13.1 مليون وفاة. كشف الدكتور/جمال عبد الحميد العلوي مدير مركز الأورام بعدن وأمين عام جمعية مكافحة السرطان اليمنية والأستاذ بكلية الطب جامعة عدن، عن رصد 1654 إصابة بالسرطان على مستوى المناطق الجنوبية خلال السنوات الأربع الفارطة، وبمعدل متوسط عمر للمصابين عند التشخيص 44 عاماً عند الرجال و56 عاماً لدى الإناث. وأوضح أن جمعية مكافحة السرطان اليمنية بالتنسيق مع مركز تسجيل وأبحاث السرطان في كلية الطب بجامعة عدن عمدت إلى إطلاق حزمة من البرامج التوعوية والتدريبية للكشف المبكر عن المرض والوقاية منه مع الاحتفالات باليوم العالمي للسرطان، كما أعلنت عام 2012م (العام الجاري) عاماً وطنياً للتوعية بالأمراض السرطانية والوقاية منها. وحدد الدكتور/جمال عبدالحميد العلوي مناطق عدن ولحج وأبين كأكثر المناطق الجغرافية التي بها أعلى معدلات للإصابة بالمرض..، منوهاً إلى أن بعض المناطق الجنوبية الشرقية مثل وأوضح أن أكثر أنواع السرطان انتشاراً على مستوى المناطق الجنوبية خلال الأعوام 2008-2011م هي سرطان الثدي، وبلغ عدد المصابات به 434 مصابة، ويأتي سرطان القولون والمستقيم في المرتبة الثانية وبلغ عدد مصابيه 219 مصابين، في حين بلغ عدد المصابين بسرطان "الليمفومالاهودجكين" 198 مصابين، وسرطان الرس والعنق 183 مصابًا، وسرطان الدم 162 مصاباً وأمراض "هودجكين" 118 مصابين، وسرطان المبايض 98 مصاباً، وسرطان الرئة 90 مصاباً، ، وسرطان المعدة 81 مصاباً، وسرطان المرئ71 مصابًا. وتطرق الدكتور/جمال العلوي إلى جهود وزارة الصحة ممثلة بقيادتها الجديدة التي تسعى لتقديم أفضل وسائل الوقاية للفرد والمجتمع من خلال بحث برامج جديدة لتطوير الوقائية والكشف المبكر عن السرطان والحد من انتشاره تجلى ذلك من خلال الجهود التي يبذلها لأستاذ الدكتور/احمد العنسي لإقرار الموازنة التشغيلية للمراكز الوطنية في عدن وتعز وحضرموت. وأكد أنه ومن خلال مركز الأورام بمدينة عدن ثمة جهود كبيرة تبذل للعمل على الإسراع في استكمال مباني العلاج الإشعاعي والطب النووي لتخفيف أعباء السفر إلى صنعاء أو الخارج والعمل على متابعة وزارة المالية ورئيس الوزراء للإسراع بإقرار الموازنة التشغيلية واعتماد 100 حالة أسوةً بمركز صنعاء. وكان الأخ/وزير الصحة قد كلف لجنة فنية للاطلاع على مبنى الطب النووي لاستكمال إجراءات التأثيث والتجهيزات وفيما يتعلق ببناء البنكر الخاص بالعلاج الإشعاعي، ويتوقع أن يتم إعلان المناقصة والبناء خلال شهر مايو 2012م. وأشار أن مكافحة مرض السرطان لما يشكله من خطر جسيم على البشرية في أنحاء العالم، يعد من أهم أسباب الوفاة في جميع أرجاء العالم، حيث تسبب في وفاة 7.6 ملايين نسمة في عام 2008م، كما تشير التوقعات إلى ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن هذا المرض في عام 2030م إلى 13.1 مليون وفاة.
