قال بلاغ صادر عن جماعة " أنصار الشريعة " أن 22 قتلوا من جنود الأمن المركزي وسبعة وعشرون مصابا من اللجان على الأقل في حصيلة مبدئية مرشحة للزيادة إثر تقدم حملة مشتركة للجانبين صباح اليوم على أنصار الشريعة في مدينة لودر بأبين – حسب البيان . وجاء في البيان الذي تلقى – ( حياة عدن ) نسخة منه : (( أن حملة مشاة عسكرية مشتركة من المرتزقة وجنود الأمن المركزي تقدمت في الثامنة صباحا على موقع يسيطر عليه المجاهدون بالقرب من محطة الكهرباء بهدف استعادته منهم, وقد تركهم المجاهدون يتقدمون دون إبداء أي مقاومة حتى إذا دخلت أعداد كبيرة منهم إلى منطقة مكشوفة عاجلهم المجاهدون بإطلاق وابل من النيران الكثيفة ليسقط منهم على الفور العشرات بين قتيل وجريح )) . وأضاف البيان )) من بين القتلى المدعو عباس قائد الحملة الذي عثر المجاهدون بحوزته مبلغ مائتي ألف ريال يمني كما أن من بين الجرحى الممتدح أحد مؤسسي اللجان )) , لافتين إلى أن دبابة ومدرعة عسكرية " حميضة " تتبعان جيش نظام صنعاء حاولتا التقدم لسحب جثث قتلاهم غير أن المحاولة لم تنجح إلا في سحب عدد قليل من الجثث التي ما زال الكثير منها ملقى في ساحة المعركة " – بحسب تعبير البيان . وأكد أنصار الشريعة أن أيا من مجاهديهم لم يتعرض للقتل أو الإصابة خلال المعركة التي غلب عليها طابع الكمين أكثر من المعارك المفتوحة بسبب ضعف التخطيط العسكرية لقيادات اللجان والأمن المركزي, مشيرين إلى التقدير الأولى لغنائم المجاهدين يؤكد حصولهم على عشرين قطعة كلاشنكوف من أسلحة العدو. – على حد قولهم .