قالت الجماعات المسلحة التي تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة ان سبعة من جنود الأمن المركزي قتلوا فيما أصيب سبعة وعشرون مصابا من ما وصفتهم بمرتزقة اللجان على الأقل في حصيلة مبدئية مرشحة للزيادة إثر تقدم حملة مشتركة للجانبين صباح اليوم على من اسمتهم أنصار الشريعة في مدينة لودر. وقالت الجماعات في بيان صادر عنهم وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه بالقول :"و=ذكر أنصار الشريعة أن حملة مشاة عسكرية مشتركة من المرتزقة وجنود الأمن المركزي تقدمت في الثامنة صباحا على موقع يسيطر عليه المجاهدون بالقرب من محطة الكهرباء بهدف استعادته منهم, موضحين أن المجاهدين تركوهم يتقدمون دون إبداء أي مقاومة حتى إذا دخلت أعداد كبيرة منهم إلى منطقة مكشوفة عاجلهم المجاهدون بإطلاق وابل من النيران الكثيفة ليسقط منهم على الفور العشرات بين قتيل وجريح.
وأضاف البيان بالقول :" أن من بين القتلى المدعو عباس قائد الحملة الذي عثر المجاهدون بحوزته على مبلغ مائتي ألف ريال يمني كما أن من بين الجرحى المدعو الممتدح أحد مؤسسي اللجان, لافتين إلى أن دبابة ومدرعة عسكرية " حميضة " تتبعان جيش نظام صنعاء حاولتا التقدم لسحب جثث قتلاهم غير أن المحاولة لم تنجح إلا في سحب عدد قليل من الجثث التي ما زال الكثير منها ملقى في ساحة المعركة بعد أن تمكن المجاهدون بفضل الله من تدمير الدبابة.
واختتم البيان بالقول :"أكد أنصار الشريعة أن أيا من مجاهديهم لم يتعرض للقتل أو الإصابة خلال المعركة التي غلب عليها طابع الكمين أكثر من المعارك المفتوحة بسبب ضعف التخطيط العسكرية لقيادات المرتزقة والأمن المركزي, مشيرين إلى التقدير الأولى لغنائم المجاهدين يؤكد حصولهم على عشرين قطعة كلاشنكوف من أسلحة العدو.