من المعروف قانونيآ ان الحصانة تعطى مقابل حصول عدالة انتقالية ، وترك العمل السياسي ،والتأثير مجددآ في الساحة السياسية .وهذا شيئ بديهي ومن ألف باء القوانين .لكن للاسف أن بعض الاحزاب كألاشتراكي والناصري والحق للأسف لانسمع لها صوتآ يتعرض لمثل هذا الخلل والذي يقوم به صالح وبعض معاونيه , كما ان السيد جمال بن عمر لم يقل كلمة الفصل بحق هذا العجوز المهووس بنوازع الانتقام النيروني .كما ان صالح لم يقبل بالتقاعد ولايزال يرى نفسه الوحيد القادر على الامساك بخيوط اللعبة في اليمن .صالح قال قبل توقيع المبادرة الخليجية وفي مقابلة تلفزيونيه سأريهم المعارضة كيف تكون المعارضة .مايقوم به صالح هوالتعطيل لكل خطوة تخطوها البلد في ظل رئاسة هادي .وهذه العرقلة الحالية لقرار تكليف د.أحمد عوض بن مبارك تأتي لتثبت كم أن صالح وبعض معاونيه هم فعلآ لايريدون تنفيذ المخرجات .وأعتقد بأن صالح سيتراجع عن كلامه ولكن بعد أن يورط انصار الله الحوثيين .هذاهوطبع الثعلب صالح .فرفضه هو أوغيره للتكليف لاتسنده اي حجج .والرئيس هادي ليس جنوبيآ منذ أختياره وانتخابه رئيسآ توافقيآ اي انه حاز على موافقة اقليمية ودولية ثم موافقة داخلية من الجميع .ومن هذا المنطلق اصبح الرئيس وبسبب الاوضاع التي عاشها ويعيشها اليمن ،اصبح الرئيس هادي معبر عن توافق داخلي وخارجي وانتماؤه لم يعدخاص بالجنوب وأنماهوذوهوية شاملة لكل اليمن .اما معارضة تكليف د.بن مبارك لأنه جنوبي فهذه مرحلة انتقالية جديدة وبن مبارك كان امين عام الحوار ، ولن يجدوا شابآ ملمآ بمخرجات الحوار أكثر منه ، ثم أن مهمة الحكومة المتوقع تشكيلها قريبآ مهمتها الرئيسيه هي تنفيذ مخرجات الحوار .وبعض الشروط في الفساد ، فلايمكن ان تحكم كشخص أومكون سياسي على شخص هكذا دون حكم قضائي صادروبات ومن قبل قضاء نزيه وغير مسيس .صالح وتابعه الجندي ومن سيتبع ضلالهم ، إنمايقومون بأعتراضات من اجل المماحكة وأيصال اليمن الى النقطة الحرجة ودفعه نحو الانهيار .هناك أوراق ضغط يعرفهاصالح وعياله وهي لدى الدول الراعية والتي تحرص وبكل امكانياتها على استقراراليمن .أوراق الضغط مهمه جدآ في هذه الفترة وكذلك دورالمبعوث الدولي جمال بن عمر .صالح لاهم له سوى العرقلة والانتقام ، وطي صفحته الواردة في قرار مجلس الامن يابن عمر فين امسى ؟ وأستمرار صالح في رئاسة المؤتمر يجعل المؤتمر يتحرك برأسين وهذا سيشظي المؤتمر .المؤتمريون يجب ان يتذكروا كلمة صالح لنائبه البيض وهي : لايجتمع سيفين في غمد .لان من يسمي نفسه الزعيم لم يعد يتذكر إلامايخدم أنانيته