عندما يذكر فعل الخير وبدون مقدمات يتبادر الى الذهن و العقل معا مجموعة شركات هائل سعيد انعم ومجموعة الخير الكثير و الكبير بحجم هذه المجموعة وما تقدمه للشعب من خير بأنواع عده واو عددناها يحتاج منا الى كتب وصفحات لا اول ولا اخر لها ومنها على سبيل المثال العدد الكبير من المصانع التي يعمل بداخلها مئات الالف من الشعب اليمني في مختلف محافظات الجمهورية وما تقدمه للعاملين فيها من تدريب وتأهيل كلا على حسب اختصاصه ناهيك عن البنوك وشركات التامين ومصانع الغلال و المواد الغذائية وغيرها مما تزخر به المجموعة من اعمال ومصانع ومؤسسات خدمية وغيرها مما يؤدي بنا الى للتفكير بالعدد الكبير من الموظفين والعاملين فيها والاسر التي مفتوحة على عاتق هذه المجموعة التي وان جاز لنا التعبير ان نطلق عليها مجموعة الخير والانماء. واستغرب بان أجد ان بعض النفوس المريضة والحاقدة على مجموعة الخير تطلق الإشاعات وكيل التهم والاقاويل الغير حقيقية وتعمل على الإساءة بسمعة المجموعة متعمدة بذلك نكرا ما قدمته مجموعة الخير من كل جميل وحسن تقوم به لصالح عامة المواطنين وهي من ان عرفناها تمد يد الخير من خلال الجمعية الخيرية ومكاتبها في عموم المحافظات وما تقدمه من مساعدات إنسانية مثل تحمل نفقات علاج لغير القادرين والمحتاجين وهذا مالم تستطع عمله حكومة عفاش!!! والى جانب ذلك فأنها بكل عام من شهر رمضان تقوم بدفع الصدقات لعدد ليس بهين من عامة الشعب المحتاج. ان من ينكر دور مجموعة الخير انما هو شخص جاحد فماتقوم به المجموعة من أفعال خير وفتح أبواب العمل ومساعدة أبناء الشعب شماله وجنوبه بدون تمييز فهي تعمل للوطن والمواطن لا يمكن نكرانه وللذين يغردون خارج السرب يجب ان تعلموا ان مجموعة هائل سعيد انعم هي من تنشر نعمها وخيرها بعد الله على المحتاجين من عموم أبناء الوطن فكفو عن الإساءة لها ولنحمد الله ان في وطننا من يقي الله كهذه المجموعة التي كلها خير وعطاء. وفق الله ال سعيد انعم وكفاهم شر الحاقدين.