رائحة لا تُحتمل نشمها في الرياض رائحه من تامروا على الجنوب العربي بل من هم سببا مباشرا في الحرب عليه الان رائحة من نشروا فسادهم على ارض الجمهورية العربية اليمنية اُتي بهم من كل حدب وصوب بتوصيات من هنا وهناك لخلق انفسهم مرة اخرى بعد الحرب من خلال خلق جديد لمخرجات ما يسمونه الحوار. رائحه نتنه عنوانها " اللقاء المشترك " و "مخرجات الحوار اليمني" و" المؤتمر الشعبي العام" ان سالتني هل هناك – في الرياض- من يمثل حركه المقاومة الجنوبية التحررية ومن يمثل استقلال الجنوب دون مواربه اقول لك لا ابدا ان سالتني هل حركه المقاومة الجنوبية التحررية حاضره في الرياض اقول لكم وبكل قوة نعم نعم هي حاضرة حاضره بقوه الغائب الحاضر وثمة "غائب حاضر" اشد فتكا وتاثيرا من "حاضر غائب" هم سيحاولون عدم ذكر المقاومة الجنوبيه وطمس تاثيرها والتحقير من شانها كما هم فاعلون من خلال ما يقولونه " خبرائهم" الذين يرسلون لهم على شاشات التلفزيون. ولكنهم لا يتستطيعون باقوالهم وكتاباتهم وتدوالهم كتم وطمس الحقائق التالية على الارض في الرياض اولها ان المقاومه الحقيقيه على الارض – المقاومة الجنوبيه التحررية هي التي وهي التي سقت بدمائها النهر الدافق الرائع لعاصفة الحزم واضافت الى مشروعيته. وثانيهما انه لن يقبل الجنوبيين الا الاستقلال بعد ان تضع الحرب اوزارها ثالثهما انه لا يمثلنا احد ولن يمثلنا احد في الرياض سوى الغائب (جسدا) الحاضر(روحا وفعلا) المقاومة الجنوبيه التحررية وان انت سالتني هل ينبغي ان ترسل المقاومة احد يمثلها في هذه المرحله لقلت لك ان هذا الامر ليس له اولويه بمقدار اولوية انجازات المقاومه المتتاليه في حربها على العدو فتلك الانتصارات المتتاليه هي- لعمري – اكبرت مثيلا لها في الرياض في تصديق لقول المتنبي السيف أصدق أنباءً من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب بيض الصفائح لا سود الصحائف في متونهن جلاء الشك والريب