في وقت أصبحنا جميعا نتكلم ونتحدث ونطلق أحكامنا ونصدر تفسيراتنا عن الأحداث الذي تحصل في الداخل ونكتب عبر قنوات التواصل الاجتماعي ونشارك بالرأي ولكن مع الأسف الشديد دون وعي ومسئوليه ، الذي يفترض علينا أن نكون أكثر وعيا وفهما وقراءة للأحداث، وقراءة لكل ما يقال حولنا ويفسر عن وطننا، فالمحرضون كثير من حولنا، والاعداء كثير بجوارنا، والكارهون لوطننا ولحمتنا الوطنية يعيشون حولنا باسم الوقوف الى جانب الشرعيه وعاصفة الحزم . ولهاذا يجب علينا أن نكون حذرين لان اكثر من نسميهم اليوم “ دواعش “ وبلاطجه هم من صمد في كل الجبهات ومن خيرة شباب الجنوب واخوان لنا اهملتهم الشرعيه كان الجرحاء منهم او الشهداء او الذي اليوم مسيطرين على المرافق الحيويه داخل العاصمه عدن ولهاذا ليس من له أي مطالب هو داعشي او قاعدي نعم في هناك مجموعات ارهابيه لا خلاف بهذا ولكن ليس الكل إرهابيين ومن هناء علينا ان نستمع اليهم ونناصحهم ونحاورهم لا نقاتلهم لانه من الغير معقول او من المنطق ان نقول لهولا الشباب سلمو سلاحكم وعودو الى منازلكم الذي البعض منهم خسر وضيفته في الخارج والبعض منهم من قاتل قتال الابطال ومن صنع النصر الذي أتاح لرئيس هادي والحذيفي وبن عرب والقباطي العوده الى عدن شامخين شموخ جبل شمسان …ونستبدل فيهم اربعه الف من أبناء تعز في معسكرات الجنوب .. كما نقول لبعض المرضئ وأصحاب الأقلام المأجوره انه لن يفيدنا استرجاع الماضي ولا النبش فيه لكن يفيدنا أن نعرف أين نضع أقدامنا، على أرض صلبة من الحب والتآخي وبناء وطن جديد، نبني للمستقبل دولة مدنية تعيد الصيانة والترميم، وتعمرالمدارس والجامعات والجوامع والمستشفيات. وطن يجمعنا ولا يفرقنا كلنا ينصهر في داخله. والكل يحمل راية الخير والبناء لا معول الهدم. نطمح لوطن سالم ومسالم، يستحق إنساننا العيش برفاه وحرية حيث العلم والعمل والصحة والسكن. وطن نريده للحياة لا للموت.