يحاول أعضاء الانقلابيين الممثلين لهم في مؤتمر الكويت فرض مايريدونه على التحالف وعلى الشعب اليمني بغباء ومهزلة مضحكة تحت مظلة السلام في اليمن مقابل تنحي هادي وانتقال السلطة إلى نائبه ومن ثم إختيار رئيس توافقي لليمن أي كلام هذا وأي مهزلة ومخطط جديد يسعون لتنفيذه ونحن على يقين أن التحالف العربي مدرك لنواياهم ومخططاتهم ولن تمر عليه خدعتهم ومخططهم لتمرير ونجاح انقلابهم فما يطالبون به اليوم هو تنفيذ لمخططهم الانقلابي على الشرعية وعلى الثورة الشبابية التي خرجت عام2011م وفي هذا خيانة لدماء شهدائنا من الشباب الذي سقطوا في سبيل هذا التغيير وحلمهم ببناء يمن جديد خالي من الفساد والإرهاب والمليشيات حقيقة أن الموافقة على طلب الانقلابيين فيه مغامرة وخطورة على مستقبل اليمن والخليج لانه بمجرد القبول بهذا المقترح تحت حجة وذريعة السلام المغلف كذبة وخدعة جديدة سوف تعطي هؤلاء المتمردين فرصة لتمدد وإستعادة أنفاسهم وهذه الخدعة لن ولم تمر علينا وعلى الأشقاء في التحالف العربي لأن تحالفنا العربي يعلم بمكرهم وخداعهم والاعيبهم ومحاولاتهم المتكررة للإنقلاب على الشرعية فمثل هؤلاء لاتحاور ولاتفاوض معهم من أصله وأعتقد ان دولة الكويت وممثل الأممالمتحدة قد إتضحت لهم الصورة أكثر من خلال مؤتمر الكويت والجلسات الماضية مع هؤلاء الإنقلابيين وأهدافهم ونواياهم التي باتت وأضحة للجميع هؤلاء ياسادة ياكرام لايريدون سلام في اليمن ولايهمهم غير مصالحهم الخاصة والوصول إلى السلطة غير ذلك لن يرضوا بأي حل فلا تتعبوا أنفسكم وتضيعوا الوقت معهم ولاتصدقونهم فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين هم من قاموا بالإنقلاب على الشرعية ودمروا البلاد وأهلكوا العباد وعاثوا فسادا فيها فكيف تتحاورون معهم وتدللونهم وهم من سفك دماء الأبرياء وشردوا الملايين وأوصلوا البلاد لما وصلت له اليوم هم شرذمة وقلة قليلة فكيف يفرضون رأيهم عليكم ومن قال أنهم يمثلون أكثر من ثلاثين مليون يمني هؤلاء لايمثلون إلا أنفسهم وتيارهم السياسي والفكري فقط ونحن كشعب يمني في الشمال والجنوب لسنا معهم ولا مع تفكيرهم ورأيهم هذا نحن مع الشرعية وسيبقى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الرئيس الشرعي لليمن ومنتخب من قبل الشعب اليمني وهو من سينفذ مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية ويحل الأمن والأمان في بلد الحكمة والإيمان ومن ثم بيننا وبينهم صناديق الإنتخابات غير ذلك لن نقبل بأي حلول او توافقات مع المتمردين وعلي التمردين أن يطلبوا اولا الموافقة من الشعب لقبولهم كطرف سياسي يقبلونه ويرضون عنه لدخول في المرحلة السياسية القادمة التي تلي تطبيق مخرجات الحوار الوطني وبعد فترة هادي ونحن على ثقة كبيرة لإدراك التحالف العربي لما نقول وهو مايريده الشعب اليمني اليوم لا ما تريده القوى المتمرده ومن يدفع معها من بعض الدول التي تضغط معهم بعكس إرادة الشعب اليمني ومصالحه وإرادته في تقرير مصيره .