قال مصدر محلي في مدينة لودر ل(حياة عدن ) ان الحارس الشخصي لمحافظ ابين جمال العاقل لقي مصرعه على يد احد الجنود المرافقين لقائد اللواء الذي كانت لجان المقاومة قد طردته من المعسكر قبل ايام بسبب ما قالت انه تهاون في القيام بواجبه في المعركة التي تخوضها لجان المقاومة الشعبية مع مسلحي القاعدة منذ الثاني عشر من إبريل الماضي . وبحسب المصدر المحلي فان قائد اللواء قد عاد الى قيادة اللواء "111" مشاه حيث احتدم نقاش حاد بينه وبين المحافظ على خلفية قيام محافظ المحافظة بصرف الكثير من الأسلحة والذخائر للجان المقاومة والقبائل مشيراً الى ان المشادات تطورت الى اطلاق النار من قبل حارس قائد اللواء عبد القوي المسمري على المرافق الشخصي لمحافظ ابين جمال العاقل ويدعى عبد الحكيم . وأضاف المصدر ان وجود شخصيات قبلية من قبيلة العواذل في مكان الحادث هو ما أوقف المواجهات ,واكد المصد ان الجاني قد تم القاء القبض علية بواسطة مسلحي القبائل وتم تسليمه الى لجان المقاومة بعدها قام عبد القوي المسمري بتحيكم للمحافظ . الى ذلك تسبب اطلاق النار في اشتعال احد خزانات الوقود في المعسكر بطلقة ناريه أصابته أثناء اندلاع المواجهات .
وعلى الصعيد الميداني قالت مصادر لمراسلنا في لودر ان المدينة تعيش هدوء حذر مشيرة الى استمرار تبادل القصف المدفعي بين الجيش اليمني ومسلحي القاعدة ونقل مراسلنا عن شهود عيان قولهم ان ثلاث قذائف هاون على الأقل قد سقطت اليوم في معسكر اللواء ولم تعرف حصيلة سقوط تلك القذائف .
مصدر قبلي قال ل(حياة عدن ) ان حادث اليوم سوف يضع حداُ للممارسات المسمري , مشيراً الى ان قبائل العواذل سوف تجبر هذا القائد على تسليم اللواء ومحاكمته على تقاعسه في صد الهجمات الإرهابية على لودر وتسليم مسلحي القاعدة للكتيبتين في الجهة الجنوبية للودر . واوضح المصدر القبلي ان عبد القوي المسمري قد حاول تهريب قبل ايام 5 آلاف طلقة ذخيرة وعند كشفه من قبل لجان المقاومة الشعبية قال بانه سوف يعطي تلك الذخائر للكتيبة التي ترابط في منتصف عقبة ثرة , واكد المصدر القبلي ان افراد من لجان المقاومة قد رافقته الى ان سلم تلك الذخائر التي يقول المصدر انه يستبعد ان يصرف تلك الكمية من الذخائر لموقع عسكري , مشيراً الى انه كان في طريقة لتهريبها الى صنعاء .