قال رئيس الوزراء الأسبق والمعارض الجنوبي حيدر ابو بكر العطاس أن ماتم تداوله في وسائل اعلامية عن قبولهم بالمشاركة فى اللجنة التحضيرية للحوار ليس دقيقا باعتبار أن لجنة التواصل لم تطلب ذلك وانما دار النقاش حول المشاركة فى الحوار القادم المزمع انطلاقة وفقا للمبادرة الخليجية وقد اكدنا قبولنا بالحوار من حيث المبداء كقيمية خضارية وطريق آمن لحل الخلافات والنزاعات السياسية اما المشاركة من عدمها فيعتمد على الموقف من المذكرة المقدمة من القيادة المؤقتة . وقال العطاس في تصريح خاص لقد قلنا للاخوة اعضاء لجنة التواصل نحن مع الحوار ولكن عليهم القيام بسد الثغرة في المبادرة الخليجية التي تجاهلت القضية الجنوبية حيث جات صياغتها وفقا لصياغة النظام السابق والمشارك لمسودتها الأولى .
وأكد : الجنوب لن يدخل الحوار بالطريقة التى دخل بها الوحدة عام 90 فالمؤمن لايلدغ من نفس الجحر مرتين
إذ أنه وبسبب تلك الطريقة التي دخل بها الجنوب للوحدة وكانت تعبير عن عاطفة أكثر منها مبنية على دراسة موضوعية فقد تم مجازاته بنكران وجحود وبحيث تحول الجنوب بدولته بما تمثل من شعب وارض وهوية وتاريخ من شريك اصيل كامل الندية إلى فرع تم ضمه للأصل وكان جزاءه اسوء من جزاء سنمار
وأوضح حيدر العطاس أن إجابة الشريك الشمالى ممثلا بقواه السياسية والاجتماعية على سؤال عما إذا كان الجنوب فرع أم اصل كامل الندية
هو المدخل للحوار وفي حالة مازال ينظر اليه كفرع فقد تم ضمه بالقوة عام 94 ولهذا منهج وطريق في الحل يعرفه ابناء الجنوب اما ان جاء الجواب بأنه شريك اصيل كامل الندية فحينها يتوجب الجلوس على طاولة الحوار الندى والمتكافى.
و اكد العطاس { لقد وضعنا مانرى أنه محاولة لتصحيح الخلل الذي أطاح بالوحدة وبحده الأدنى في الورقة المقدمة لشركاء سلطة الفترة الانتقالية وسيكون تعاملهم مع الوثيقة المقدة بمثابة الرد على السؤال الانف الذكر واختبارا حيا لمصداقية الأطراف في مدى الجدية لتامين وانجاح الحوار القادم والخروج بحلول عادلة وقابلة للبقاء