تقوم حاليا منظمة (ريبريف) – منظمة بريطانية حقوقية خيرية من منسقتها اطياف الوزير ومساعديها بنقل رسالة ونداءا انسانيا تتبناه المنظمة منذ تأسيسها عام 1999م على يد مؤسسها المحامي كلايف ستافورد سيمث، ومهمتها محاربة الظلم وانتهاكات حقوق الانسان من قبل الولاياتالمتحدة والحكومات الغربية الاخرى تحت مسمى الحرب على الارهاب. منسقة المنظمة اطياف الوزير زارت مقر "الأمناء" هذا الاسبوع ومساعدها راجمنار بعد عودتهما على التو من زيارة استطلاعية لمدينتي زنجبار وجعار ومالحق بهما من خراب ودمار لكنهما لم يتمكنا من اللقاء والجلوس مع اصحاب الارض في المدينتين والاضرار التي لحقت بهم جراء الغارات الجوية ومآسيهم لتوثيقها وقالت الوزير :"نحن نعلم ان الغارات الجوية وصلت مناطقهم ونعلم انها جزء من مآسيهم ولكن القصة غير كاملة..ونحن نؤمن بان الغارات الجوية من الامور التي تسببت في تفاقم الاوضاع في اليمن ومقتل الابرياء يعم الغضب، لذا من الممكن ان نغير ما تفعله الولاياتالمتحدة عن طريق وسائل اخرى ولنتمكن من فعل ذلك علينا ان نظهر للعالم ما يجري في المجتمع". وخاطبت الوزير المتضررين :"ان قصصكم هي التي ستغير قلوب الناس في الغرب وتجبر الرئيس اوباما على تغيير سياسته وطلبنا المتواضع منك ان تحكي لنا قصتك بحيث نتمكن من روايتها لانه في امريكا والغرب لا يقولون لشعوبهم عن الابرياء الذين يلقون مصرعهم في الغارات الجوية ولكن يقال لهم فقط ان كل الضحايا كانوا من المقاتلين ونن نؤمن بأن هذا غير صحيح". واضافت مخاطبة المتضررين :"في بعض الاحيان قد نتمكن من رفع دعاوى قضائية بالنيابة عنك، هذا لن يكلفك شئيا ونحن سوف نفعله مجانا، لقد ربحنا في كثير من قضايانا فيما يسمى بال"الحرب على الارهاب"، وقد فزنا ايضا في القضايا التي لم نربحها في المحاكم القضائية لان الحكومة الامريكية اصبحت في خجل من افعالها واضطرت ان تتوقف". واعربت اطياف الوزير عن املها بالقول :"نتمنى ان نسمع منك وضم صوتك لهؤلاء الذين يتحدوا حرب الغارات الجوية السرية واسعة النطاق التي تشنها الولاياتالمتحدة". وبلغت الضربات الجوية الأمريكية في اليمن منذ يناير 2009 بحسب احصائية موقع لورنج وور جورنال ( 23 ) ضربة جوية ، فيما مركز الصحافة الاستقصائية وهو مركز أوروبي شهير يشير إلى أن عدد الضربات الجوية في اليمن تزيد عن أربعين ضربة . يذكر ان منظمة ريبريف ساعدت في رفع اول دعوة قضائية لصالح معتقلي جوانتنامو ومثلت عددا كبير من هؤلاء المعتقلين بما فيهم بعض اليمنيين وةصحفي "الجزيرة" سامي الحاج. اقرأ المزيد من الامناء نت :: بدعوه منظمة بريطانية احك قصةمآسي الغارات الجوية تحت مسمى "الحرب على الارهاب http://alomanaa.net/news/454/#ixzz1zko6t79b