اعتبر القيادي في اللقاء المشترك اليمني محمد الصبري القيادي في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري حادثة اغتيال الشهيد/ إبراهيم الحمدي كانت مؤامرة دنيئة تشبه مؤامرة اغتيال الجنوب وبالمفهوم السياسي جريمة لها إطراف معروفون بالاسم والمسمى وهي اغتيال لحلم وطني كما تم اغتيال حلم الوحدة في 94 حرب على الجنوب, لذلك يرى الصبري هذا الملف في مقدمة اهتمامات التنظيم مع ملف شهداء حركة 15 أكتوبر وكل جرائم الاغتيال والإخفاء القسري للوطنيين بسبب مواقفهم السياسية, متابعاً: و لدى كل هؤلاء أسر ومحامون وقانونون وتشريعات دولية لا تسقط هذه الجرائم بالتقادم وفوق ذلك هناك ثورة ستنتصر آجلاً أوعاجلاً لحقوق الشهداء الوطنيين والثوار والجهل بحقائق الثورات وقوانينها ليست حجة على أحد. وأشار الصبري إلى أن من يريد المحافظة على الوحدة الوطنية عليه أن يتجه نحو الجنوب ومن يحلم ببناء للدولة المدنية سيجد في الجنوب أدوات بناء كثيرة ومن يريد دولة محترمة ومؤثرة فجغرافية الجنوب الإستراتجية واحترامها وتقديرها والعناية بها تحقق هذا الغرض بأقل التكاليف الجنوب ليس بقعة أرض بمفهوم(العرص واللبن) المفهوم الذي كرسه صالح ونظامه حسب تعبير الصبري. وقال الصبري الذي كان يتحدث في حوار مفتوح مع المجلس اليمني: إنه منذ الحرب الإجرامية وحتى وثيقة الإنقاذ 2009 وكلها تؤكد على أن تلك الحرب المشؤمة في التاريخ الوطني المعاصر بدأت صراعاً على السلطة في لحظة تاريخية، لحظة تحول كبرى, لكنها انتهت في 7/7واستمرت إلى 2011 حرب استباحت الجنوب وبصورة لم تجر في أية حروب أهلية لأن المتغلبين على أهلهم في الجنوب لم يكونوا سوى مكون إجرامى وقطاع طرق لا عهد لهم ولا ورث في القيادة وإدارة الدول والشعوب في لحظات الحرب والنزاع. وأضاف: قضية الجنوب مزودة بكل العوامل الحية الأخلاقية والقانونية والسياسية والوطنية, لذلك فهي قضية كل يمني لم تسمح لأحد بالقفز عليها في الماضي القريب ولن تسمح في المستقبل لأيّن كان أن يتعامل معها كشعار رجعي أو مزاج غاضب ومحتقن أو متراس لبعض من لا يرون في الجنوب سوى المسمى الجغرافي معزول عن دور أبنائه في صناعة التاريخ الوطني شمالاً وجنوباً.