استضاف المجلس اليمني محمد الصبري القيادي في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وأحزاب اللقاء المشترك في حوار مفتوح مع أعضاء المجلس. وفي الحوار تحدث الصبري عن عدد من القضايا المثارة في الساحة الوطنية وفي مقدمتها مالأت الثورة الشبابية الشعبية السلمية والمبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني.
وشدد القيادي في المشترك على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الجنوبية,كونها مزوده بكل العوامل الحية الأخلاقية والقانونية والسياسية والوطنية.
وقال :" هي قضية كل يمنى لم تسمح لأحد بالقفز عليها في الماضي القريب ولن تسمح في المستقبل لأيا كان أن يتعامل معها كشعار رجعى أو مزاج غاضب ومحتقن أو متراس لبعض من لا يرون في الجنوب سوى المسمى الجغرافي معزول عن دور أبنائه في صناعة التاريخ الوطني شمالا وجنوبا ".
وأجاب الصبري في رده على أحد السائلين عن تفسيره للحملات التي تستهدف اللواء علي محسن والشيخ حميد الأحمر,قائلا : " الحملات الموجهة نحو محسن وحميد تستهدف دورهم الوطني بالتأكيد وإلا ففي اليمن اليوم آخرين خطرين لا نسمع ولا نرى من يتحدث عنهم لماذا؟ ".
ودافع الصبري عن تكتل اللقاء المشترك وصوابية موقفه بقبوله المبادرة الخليجية التي رأى أنها جنبت اليمن ويلات كانت ستنزلق إليها باعتبارها المتاح الممكن وهو تقدير سياسي وليس ثوري من المشترك.
وحول موقفهم من ملف الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي,قال الصبري:" هناك ثوره ستنتصر آجلا أو عاجل لحقوق الشهداء الوطنين والثوار والجهل بحقائق الثورات وقوانينها ليست حجه على احد ".
ودعا الصبري الرئيس والحكومة إلى سرعة تشكيل اللجنة الوطنية للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت في عهد صالح محذرا في الوقت ذاته, من حالة البطء والتسويف في هذا الموضوع وإصدار قوانين العدالة الانتقالية.
وتابع : من حق الرئيس والوزراء ورئيس الحكومة إعلان الاستنفار الداخلي والاقليمى والشكوى لمجلس الأمن حين تتعرضون للإساءات من مخلفات نظام المخلوع وأدواته.