span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/إذاعات أعلن محققون أمريكيون في ملف الشاب النيجري "عمر فاروق عبد المطلب" الذي وجهت إليه تهمة محاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية أمس الأول أن تنظيم القاعدة في اليمن يقف خلف محاولة تفجير الطائرة. وأضاف المحققون بأن تنظيم القاعدة في اليمن قاموا بخياطة عناصر قنبلة صغيرة تحتوى على ثمانية جرام من مادة /البانتريث / وهي مادة شديدة الحساسية والقوة في ملابس النيجيري ، مرجعين فشل تفجير القنبلة إلى استخدام صاعق صغير جدا او خطأ في أشعال المتفجرات. وفي بيان صادر عن وزارة العدل الأمريكية أفاد بأن الشاب النيجري الذي وجهت إليه تهمة محاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية كان يحمل مادة شديدة التفجير ، وأن المدعي الفيدرالي وجه إلى الشاب"عمر فاروق عبد المطلب" تهمة محاولة تفجير طائرة ركاب تابعة لشركة أمريكية وهي تقترب من مطار "ديترويت" قادمة من "أمستردام " يوم عيد الميلاد وبإدخال مادة متفجرة إلى الطائرة . وأكدت مصادر بأن التحقيقات مع الشاب النيجيري لم تكشف بعد كل ملابسات هذا الحادث ، إلا أنه أكد تلقى تدريبات في مركز للقاعدة في اليمن على حد قوله المصادر ، وفضلت بالمقابل الجهات الرسمية كتمان الحذر في إي تصريحات فالموقف الحقيقي الأمريكي هوما عبرت عنه الوزيرة "اتول كانو" بفتح تحقيق شامل للوصول إلى نتائج لمعرفة ما إذا كان هناك علاقة للقاعدة بهذه العملية أم لا. فيما أشارت صحيفة الجارديان الصادرة اليوم إلى إن المتهم بتنفيذ محاولة الاعتداء عمر فاروق عبد المطلب ثم تجنيده من طرف القاعدة عندما كان يدرس في بريطانيا بين عامي 2005 و2008 م وأنه تلقى تدريبات في اليمن حول استعمال المتفجرات المتطورة . من جانبها صحيفة الحياة فتكشف إن اليمن أحبط هجمات كانت القاعدة تنوي القيام بها في صنعاء ، من بين الأهداف للقاعدة في اليمن التخطيط لهجمات انتحارية ضد السفارة البريطانية في صنعاء ومصالح غربية أخرى بينها شركات نفطية واغتيال شخصيات سياسية وعسكرية . من جانبها القدس العربي ترى إن القاعدة باتت أقوى مما كانت عليه قبل ثمان سنوات حيث أن الصحيفة تعتبر إن الولايات تحارب في المكان الخطأ فأفغانستان لم تعد تمثل مرتبة متقدمة على قائمة استراتيجية القاعدة بل بالعكس تقول الصحيفة بات اليمن البيئة الأنسب للقاعدة ضعف السلطة المركزية وقربة من منابع النفط ومستودعات الأسلحة .