span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن قال مدير عام قوات خفر السواحل اليمنية قطاع خليج عدن العقيد "لطف البرطي" أن قوات خفر السواحل شددت إجراءاتها الأمنية وكثفت من دورياتها على امتداد شواطئ خليج عدن والبحر العربي والبحر الأحمر وتفتيش القوارب القادمة من دول إفريقيا وذلك بعد أن إعلانة جماعة (الشباب) الإسلامية في الصومال اعتزامها إرسال مقاتلين لمساعدة تنظيم القاعدة في مواجهة القوات الحكومية في اليمن . وأكد "البرطي" في تصريحاته "للمؤتمر نت " أن هناك زيادة في الحراسات على طول الشواطئ تحسباً لمحاولات تسلل عناصر من حركة( الشباب الصومالية) المتهمة بالانتماء لتنظيم القاعدة ،، مشيرا إلى أنه تم ضبط (6) قراصنة صومال الشهر الماضي بحوزتهم أسلحة وتحرير زعيمة يمنية كانت مخطوفه. وكانت أمس قد أعلنت جماعة "الشباب" الإسلامية في الصومال أنها تعتزم إرسال مقاتلين" للمساعدة على محاربة ما أطلقت عليهم "أعداء الله" في اليمن حيث تقول القوات الحكومية إنها تطارد عناصر من تنظيم القاعدة. وقال الشيخ مختار روبو (المعروف باسم أبو منصور) القيادي في حركة الشباب "قلنا لإخوتنا المسلمين في اليمن إننا سنعبر البحر"..." ونصل إليهم لمساعدتهم على محاربة أعداء الله". وأضاف الشيخ أبو منصور في شمال مقديشو حيث نظم استعراضا بمشاركة مئات المقاتلين الشباب الذين انهوا تدريبهم: "ترون اليوم ما يحدث في اليمن. أعداء الله يريدون تدمير إخواننا المسلمين". وتابع "أدعو الشباب في الدول العربية إلى الالتحاق بالقتال" في اليمن. وتؤكد السلطات اليمنية أن قواتها قتلت أكثر من ستين ناشطا إسلاميا يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة في غارات شنتها في 17 و24 ديسمبر/ كانون الأول في وسط البلاد ومنطقة صنعاء. وتأتي هذه المواجهات بينما طلب اليمن مساعدة الغرب في مواجهة "مئات" من ناشطي القاعدة في اليمن الذي جاءت منه عائلة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. ويسيطر مقاتلو جماعة الشباب- التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة واسعي للإطاحة بالحكومة الانتقالية الصومالية الضعيفة- على قطاع كبير من العاصمة مقديشو وكذلك وسط وجنوب الصومال. وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة صعده قد ضبطت أواخر نوفمبر من العام الماضي (30) صوماليا يشتبه في ارتباطهم بعناصر الفتنة والإرهاب والتخريب الحوثية، في وقت كان أفراد حرس الحدود السعودي ضبطوا في ال(4) من ديسمبر الماضي بإحدى القرى الحدودية رشاش كلاشنكوف و700 طلقة ذخيرة و20 طلقة بلجيك وجهاز لاسلكي تصنت، بحوزة صوماليين. ومنذ سادت الفوضى الصومال الغارق في حرب أهلية منذ 1991 م يتدفق المئات فرارا من جحيم المعارك الى الشواطئ اليمنية في موجات نزوح شبه يومية تضاعف من وطأة الأزمة الاقتصادية على اليمن. وفيما تؤكد الإحصاءات الرسمية أن عدد اللاجئين الصومال يقارب المليون لاجئ ،تصاعدت عملية نزوح اللاجئين الصومال إلى اليمن خلال العام المنصرم 2009م حيث تكشف الإحصاءات أن اليمن يستقبل أكثر من 650 لاجئ صومالي يومياً . وحسب مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في اليمن فان عدد اللاجئين المسجلين لديها من جنسيات مختلفة منذ بدء عام 2009م وحتى 31 أغسطس المنصرم وصل إلى 165 ألف و782 لاجئا منهم 114 ألف و372 ذكور ، و51 ألف و410 إناث . وأوضحت المصلحة في إحصائية نشرها موقع 26 سبتمبرنت أن معظم اللاجئين صوماليين حيث وصل عددهم خلال نفس الفترة 156 ألف و414 لاجئا بينهم 109 آلاف و321 ذكورو47 ألف و93 إناثا خلال العام الجاري . وأشارت الإحصائية إلى أن بقية اللاجئين هم 3 آلاف و357 لاجئا إثيوبيا بينهم ألف و715 اناث ،و755 لاجئا اريتريا بينهم 291 نساء ، و4 آلاف و518 لاجئا عراقيا بينهم 2004 نساء ، فيما وصل عدد اللاجئين من دول أخرى إلى "738" لاجئا بينهم " 307" نساء.