قالت موظفة بوزارة الاشغال العامة والطرق في شكوى بعثت بها عبر "حياة عدن " بانها عانت من تعسف قابلته من قبل وزير الاشغال ومدير وحدة تنفيذ المشاريع بالوزارة ،بعد ان التحقت بالوظيفية لدى الوزارة في العام 2005م . وأوضحت الموظفة أ / ج في شكواها المرفوعة لرئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي بانها واجهت عراقيل خلال عملها مع وزارة الإشغال العامة والطرق الممثلة الأخ/ الوزير ومدير عام وحدة تنفيذ المشاريع الممولة دولياً. المهندس نبيل الحيفي.
واضافت الموظفة أ / ج في شكواها لرئيس الجمهورية لقد توظفت في إدارة التعاون الدولي عام 2005م واستمريت في العمل بدون راتب لعدة سنوات في الإدارة العامة للمشاريع الممولة دوليا والتي أصبحت عقب ذلك وحدة تنفيذ المشاريع الممولة دولياً ونهت بانها تعد من الموظفات الاوائل التي التحقت بالعمل لدي الوزارة ومن المشهود لها بالالتزام بعملها وإخلاصها لعملها بالوزارة مؤكده بانها كانت قد تعرضت في أحد الأيام لحادث وهي ركوبها باص الوزارة مع زميلات لها وادى ذلك الي انقلاب الباص نتيجة إهمال الوزارة لعدم القيام الوزارة بصيانة الباص .
وذكرت بانه تم إسعافها الى المستشفى ولم تقم الوزارة بمعالجتها الا بمبلغ بسيط لم يكفي لدفع تكاليف العلاج اللازم بعد وقوع الحادث لها ,, وضلت في حاله مرضيه بسبب الحادث الذي تعرضت له لفتره طويله وسلمت لقيادة الإدارة أكثر من تقرير طبي عن حالتها الصحية ولمتطلبات العلاج والذي كان يتطلب مرضها الراحة لأنها لا استطيع الدوام ولكن هذا لم يشفع لها عند أحد ..وقدتم فصلها بطريقه تعسفيه ولم تقدر قيادة الوزارة ظروف مرضها عن العمل لمدة اربعه عشر يوماً .
واستطردت الموظفة أ / ج بالقول ( الي أن هناك أحد زميلات لها سبق لهن التغيب عن الوحدة لمدة سنه كامله دون سبب ..ولم يتم اتخاذ ضدهن اي أجراء لا ن مسنودات من قيادة الوزارة وبان اسرتها قاموا بمعالجتها لمدة سنه كامله بسبب الحادث المروري الذي تعرضت له هذه الموظفة وبعد مرور الايام لم يسئل عنها احد في الإدارة غير مكافئتها بفصلها من عملها بدون وجه حق ) .
وذكرت بانها كانت عادت بعد احداث الازمة السياسية للمطالبة لإعادتها الى عملها ,, لانه لم تستطيع اثناء تلك الفترة السابقة الإمكان بمتابعته اعادتها الي عملها بسبب مرضها الناتج عن الحادث واندلاع الازمة السياسية .
وقدمت شكاوى كثيره للوزير الكرشمي أكثر من مرة لأنصافها وكان قد طلب مني إحضار التقارير التي تثبت بأنها كانت مريضه واحضرت جميع الوثائق المطلوبة وكلما كانت تحضر لمقابلتها لوزير كان يتهرب بوعود كاذبة وظلت تتابع بدون جدوى .
ووصفت الموظفة أ / ج بانه عند حضورها في احد المرات للوزارة قابلت الوزير ولم يستوعب ظروفها ومعاناتها حيث قام برمي أوراقها الى الأرض امام جمع من المسئولين والموظفين بالوزارة وقد قام بإهانتها أمامهم .ولا تدري ما السبب هل لا نها لست لديها وساطة او تكون ابنه مسئول كبير بالدولة ولا توجد لي وساطة كبيرة لإعادتها أم ماذا ,,؟ومن ثم رجعت مدير عام الوحدة المهندس نبيل الحيفي وكان هو الاخر قام بالصراخ بوجهها أمام الزملاء.
وناشدت الموظفة أ / ج رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء النظر في شكواها وإعادتها الي عملها مع صرف كافة مستحقاتها وتكاليف العلاج بموجب القانون لكونها واحده من بين المئات من الموظفات والتي مارست قيادة الوزارة والوزير الكرشمي ضدها الظلم الجائر.