span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/سمير حسن أتهم مصدر في اللجنة التي قادتها شخصيات اجتماعية ورسمية بعدن لتهدئة التوتر ووقف الاشتباكات بين قوات الأمن وحراس مقر صحيفة الأيام، السلطة بعدم الوفاء بوعودها والالتزام بما تم الاتفاق به معها مساء أمس الثلاثاء. وقال المصدر بان اللجنة فوجئت صباح اليوم عقب قيام رجال الأمن والنيابة العامة بتفتيش مبني الصحيفة باعتقال رئيس تحرير الأيام هشام باشراحيل ونجله هاني هشام واقتيادهم إلى مبني الأمن السياسي بعدن خلافاً لما تم الاتفاق عليه. وأشار في تصريح ل"الصحوة نت" إلى أن لجنة الوساطة التي كانت قد هرعت إلى مبني الأيام لاحتواء عملية اقتحام جديدة للمبني من قبل الأمن بتهمة وجود 7مسلحين فيه نجحت في وقف الاقتحام بعد الاتفاق مع الأمن على دخول المبني للتفتيش صباح اليوم والخروج دون اعتقال هشام باشراحيل أو أحد من أفراد عائلته. وعلمت "الصحوة نت" بان توجيهات عليا صدرت اليوم الأربعاء تقضي بنقل رئيس تحرير الأيام هشام باشراحيل ونجله إلى العاصمة صنعاء لمحاكمته هناك. وكانت قوات الأمن في محافظة عدن عند العاشرة من صباح اليوم اعتقلت رئيس تحرير صحيفة الأيام وناشرها "هشام باشراحيل" ونجله، بأوامر من النيابة أثناء قيامها بتفتيش مبنى الصحيفة المحاصر منذ أيام بحجة وجود مسلحين فيها. وقالت المصادر بان باشراحيل ونجله "هاني" اقتيدا إلى الأمن السياسي بعد اعتقالهما في حملة التفتيش التي دخلت مبنى الصحيفة بموافقة لجنة الوساطة للتفتيش عن مسلحين تقول الأجهزة الأمنية أنهم يتحصنون داخل المبنى. ويأتي اعتقال ناشر صحيفة الأيام بعد يومين من أحداث دامية شهدتها مدينة كريتر أثناء محاولة الأمن اقتحام مبنى صحيفة الأيام ،ورح ضحيتها قتيلين وعدد أخر من الجرحى.
من جانب أخر دان المجلس الأعلى للقاء المشترك بشدة ما جرى ويجري لدار الأيام من استهداف عسكري، معبراً عن قلقه الكبير للتصعيد غير المبرر من قبل القوات المسلحة. وطالب في بلاغ صحفي سرعة الإفراج عن المعتقلين وبلجنة تحقيق محايدة في الأحداث الأخيرة بعدن.