span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قال "طارق الفضلي" أحد قيادات الحراك الجنوبي أن السلطات أخذت عدد من شباب محافظة أبين العاطلين عن العمل إلى العاصمة صنعاء من أجل إلحاقهم بالجيش والأمن العام. وأتهم "طارق الفضلي" السلطات بتهميش أبناء أبين وفرزهم على حساب اللون (أسود وأبيض) وجعلهم يعملون في وظائف غير الوظائف التي ذهبوا من أجلها. وقال في حوار أجراه راديو لندن مساء اليوم : الغضب عارم في الشارع الجنوبي وزاد هذا الغضب بعد أخذ مائة شاب تقريبا يوم الأربعاء الماضي ممن يطلبون الوظائف وأخبروهم السلطات بأنهم سيوظفوهم بالجيش والأمن ولكن عندما وصل الشباب إلى العاصمة صنعاء تم فرزوهم من حيث اللون أسود وأبيض وقالوا لهم جئنا بكم يا أبناء أبين لكي تكنسوا شوارع صنعاء وتنظفوا حماماتها. واضاف الفضلي : بعد مؤتمر لندن السلطة بدأت تواجه وتخوض حملات شرسة من قتل وبطش وتفجير عبوات ناسفة وسط الأسواق وقتل السجناء والقيادات ومنهم "سعيد احمد عبد الله بن دود " الشهيد الذي هو عضو في الحزب الاشتراكي ومن نشطاء الحراك فبعد أن اقتاده أثنين من الملثمين المسلحين الى كورنيش أبين أطلقوا عليه الرصاص في رقبته ,، مؤكدا بأن لدى الحكومة جهزت ميليشيات نحن نسميها الجنجويد وهم يسموهم الدفاع عن الوحدة. وقال الفضلي في رد على سؤال مقتل القيادي في الحزب الاشتراكي"بن دود" : جاء قتله لأنه أحد الناشطين الموجودين هنا في زنجبار وهذا يعتبر استهداف للناشطين .. يعني كل مرة يخطفوهم ويذهبوا بهم الى المعتقلات وبعضهم لهم أشهر الآن لا نعلم أين تم اعتقالهم أو الأماكن التي يتوجدون فيه . وعن مقتل الشاب فارس قال الفضلي : تزداد ضراوة وشراسة الهجمات التي يتعرض لها قيادات ونشطاء الحراك الجنوبي بعد اعتقل" فارس طماع" داخل سجن شرطة مديرية المعلا وتقيدوه بالسلاسل وتعذيبه حسب ما قال شهود كانوا موجودين داخل السجن فبعد أن طلب منهم هذا الصباح أن يصلي الفجر أطلقوا عليه النارس بالمسدس في رأسه والذهاب بها إلى المستشفى رميه في الثلاجة. الحوار الذي أجراه راديو لندن مع طارق الفضلي جاء عقب مقتل المسئول في الحزب الاشتراكي والسياسي الجنوبي "سعيد أحمد عبدالله دود" في مدينة زنجبار بمحافظة أبين والتي ينتمي إليه "الفضلي" وكذا مقتل أحد قيادات الحراك الجنوبي الشبابية "فارس طماح" الذي قتل اليوم في مركز شرطة بمديرية المعلا محافظة عدن.