span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن إعتقلت الأجهزة الأمنية بمحافظتي لحج والضالع أكثر من 15 شخصاً عقب مشاركتهم في تشييع جثمان الشاب فارس زيد طماح الذي لقى مصرعة مطلع فبراير الجاري في سجن شرطة المعلا بعدن. حيت فوجئ المشاركون في التشييع بأعتقالات واسعة من قبل الأجهزة الأمنية في نقطة الربض بالضالع ل 13 شخصا عقب عودتهم من ردفان, كما أعتقل اثنان آخران بنقطة العند بلحج عند عودتهم من ردفان. التشيع الذي شارك في الآلاف من الموطنين في محافظتي لحج والضالع وعشرات السيارات بدء من منطقة العند بعد أن منعت الأجهزة الأمنية بمحافظتي لحج وأبين دخول السيارات إلى عدن من أجل التشييع من مستشفى الجمهورية بمحافظة عدن مكان تواجد جثة الشاب فارس. وكان المشاركون في التشييع الشاب فارس الذي تم الصلاة عليه في ملعب الجدعاء بالقرب من مقبرة الشهداء حيث ووري جثمانه قد رفع صور الشاب طماح وكذا صور قتلى ومعتقلي الحراك الجنوبي وإلى جانب صور نائب رئيس الجمهورية السابق علي سالم البيض والاعلام الشطرية وكذا رفع أعلام بريطانياوأمريكا تعبيرا عما اسموه تعاطف الحراك الجنوبي مع أمريكاوبريطانيا ضد الارهاب والقاعدة حتى الوصول إلى المقبرة. ووجهت أسرة الشهيد بمناشدة إلى كل المنظمات والهيئات الاقليمية والدولية المعنية بحقوق وحريات الإنسان أن تنهض بدورها وواجبها الإنساني نحو شعب الجنوب وإدانة كل جرائم السلطة الغير إنسانية ومساعدة شعب الجنوب في تقرير المصير كغير من شعوب العالم . المناشدة جائت في بيان لأسرة الشهيد قالت إن ابنها قد تعرض للتعذيب وانه قتل بطريقة وحشية تعتبر وصمة عار في جبين اسواء سلطة بدائية وتعبير فادح عن إرهاب الدولة المنظم ضد شعب الجنوب المناضل سلميا وديمقراطيا من اجل استعادة حقه الشرعي، على حد قول البيان . حضر موكب التشييع عدد من قيادات المشترك والحراك الجنوبي بينهم علي منصر محمد – سكرتير الاشتراكي بعدن- والدكتور ناصر الخبجي ومحمد صالح طماح وشلال علي شائع ويحيى غالب الشعيبي والشيخ عبدالرب النقيب وناصر الفضلي وانتصار خميس وثريا مجمل وزهراء صالح والدكتورة اعتصام العبد.