span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن لقي مساء أمس الخميس الجندي بالأمن السياسي بزنجبار المساعد "أحمد عبدالله باصليب" مصرعه في كمين مسلح أثناء عودته لمنزله بضاحية زنجبار منطقة عبر عثمان. وقال شهود عيان أنهم وجدو المساعد باصليب غارقاً بدمائه فوق دراجته النارية التي كان يقودها وعلى رأسه طلقتين أودتا بحياته. واضاف الشهود بأنهم سمعوا إطلاق نار كثيف في المنطقة التي تم العثور فيها على جثة الجندي. وقالت مصادر أمنية أن الجندي باصليب تعرض لإغتيال من قبل عناصر مسلحة وصفتها بالانفصالية والتخريبية في مدينة زنجبار. وأشارت المصادر أن المجموعة المسلحة التي لاذت بالفرار تابعه لمليشيات القيادي في الحراك الجنوبي "طارق الفضلي". من جانبهم قال شهود عيان أن رجال الأمن سارعوا إلى مكان الحادث وفرضوا طوقاً أمنياً على المنطقة وقاموا بنقل جثة المساعد باصليب إلى مستشفى الرازي. وبحسب موقع المؤتمر نت فأن المساعد باصليب يعد من أنشط رجال الأمن السياسي بزنجبار كان قد تلقي تهديدات سابقة من قبل (مليشيات طارق الفضلي) بالتصفية. وياتي الاعتداء الاجرامي على "باصليب" بعد يومين من اعتداء مشابه نفذته عناصر مسلحة مساء الاثنين بمحافظة لحج واستهدف حارس محكمة المفلحي الجندي صالح نصر راجح . واتهمت مصادر محلية جماعة القيادي "طاهر طماح" بتنفيذ عملية إغتيال الجندي راجح عندما كان يؤدي واجبه في حراسة المحكمة ،مشيرة الى ان عناصر مسلحة على متن سيارتين باغتت حارس المحكمة بوابل من الرصاص أصيب على أثرها بطلقتين في القلب وثالثة في اليد اليسرى. وكانت وسائل إعلامية تحدثت في وقت سابق عن تشكيل مجاميع مسلحة يقودها كل من طاهر طماح وسامي ديان للقيام بأعمال التقطع في الطرقات وخطف السيارات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة وغيرها من أعمال التخريب.