اغتالت عناصر انفصالية تخريبية بزنجبار(محافظة أبين) في وقت متأخر من مساء أمس الأول واحداً من أنشط رجال الشرطة بمدينة زنجبار في كمين مسلح أثناء عودته إلى منزله بضاحية زنجبار بمنطقة عبر عثمان.. وقال شهود عيان: إنهم سمعوا إطلاق نار كثيف من مجموعة مسلحة لاذت بالفرار تشير المعلومات إلى أنها تابعة لمليشيات المدعو طارق الفضلي ووجدوا بعدها المجنى عليه «المساعد أحمد عبدالله باصليب -45 عاماً» غارقاً في دمائه فوق دراجته النارية التي كان يقودها مخترقة رأسه طلقتان أودت بحياته. وأضاف المواطنون لموقع (سبتمبرنت): إن رجال الأمن سارعوا إلى مكان الحادث وفرضوا طوقاً أمنياً على المنطقة وقاموا بنقل جثة «المساعد باصليب» إلى مستشفى الرازي. وكان «المساعد باصليب» - الذي يعد من أنشط رجال الأمن السياسي بزنجبار - تلقى تهديدات سابقة من قبل (مليشيات طارق الفضلي) بالتصفية. ويأتي الاعتداء الإجرامي على باصليب بعد يومين من اعتداء مشابه نفذته عناصر انفصالية خارجة على النظام والقانون مساء الاثنين بمحافظة لحج واستهدف حارس محكمة المفلحي الجندي صالح نصر راجح . واتهمت مصادر محلية جماعة المدعو طاهر طماح بتنفيذ عملية اغتيال الجندي راجح عندما كان يؤدي واجبه في حراسة المحكمة. مشيرة إلى أن عناصر تخريبية مسلحة على متن سيارتين باغتت حارس المحكمة بوابل من الرصاص أصيب على إثرها بطلقتين في القلب وثالثة في اليد اليسرى. وكانت وسائل إعلامية تحدثت في وقت سابق عن تشكيل مجاميع مسلحة يقودها كل من طاهر طماح وسامي ديان للقيام بأعمال التقطع في الطرقات وخطف السيارات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة وغيرها من أعمال التخريب.