span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/حوار غازي العلوي نفى المقدم على سيف المتهم من قبل السلطة بقتل ثلاثة من أبناء القبيطة تهمة القتل الموجهة إليه واصفاً إياها بأنها محاولة من قبل السلطة لتشويه سمعته وسمعة الحراك السلمي.
واتهم على سيف جماعة مسلحة من أبناء الجنوب بارتكاب الجريمة قال بأنها كانت على علاقة بعبدالحميد وجماعته ومهمتها تصفية الشخصيات المعارضة للنظام ومشروع الفدرالية وأنصاف الحلول. وأشار في حوار له مع "الأمناء"- تنشره على حلقتين-إلى أن عبدالحميد مع أولاده وصهره في ليلة وقوع الجريمة جاء لغرض حل مشكلة إغلاق الدكان وأفصح عن نفسه بأنه رجل استخبارات وكشف أسماء الشبكة الذين يعملون معه داخل حبيل جبر . span style=\"color: #800000\"* بادي الأمر حدثنا عن سر الصمت الطويل طوال الفترة الماضية.. في البدء أود التأكيد على أن صمتي طوال الفترة الماضية هو لعدم ثقتي بأي وسيلة إعلامية بعد صحيفة "الأيام" وما حصل في العسكرية مساء الخامس من يوليو من العام الماضي وما تبعها من حملات إعلامية وإساءة وتشهير من قبل وسائل إعلام السلطة والمعارضة أظهرت وبما لا يدع مجالاً للشك حقيقة النوايا المبيتة والمخطط لها مسبقاً والهادفة إلى النيل مني شخصياً والإساءة إلي وتشويه سمعة الحراك السلمي الجنوبي والنيل منه فأنا يا أخي العزيز أنفي نفياً قاطعاً قيامي بقتل ثلاثة من أبناء القبطية بل على العكس من ذلك فقد كنت أنا المستهدف من ذلك الحادث وليس أبناء القبيطة. span style=\"color: #800000\"*ولماذا تستهدف أنت بالذات؟ هذا السؤال يوجه للأخ ياسين (الناجي الوحيد من الجريمة) فهو يعلم الحقيقة ولكن يبدو بأن إغراءات السلطة له جعلته يخفي الحقيقة ويظهر على شاشة التلفزيون لأداء مسرحية هزلية ويقول كلام وعبارات تم تلقينه إياها مسبقاً فالسلطة يا أخي العزيز أرادت ومن خلال هذه القضية ضرب عصفورين بحجر واحد وهما القضاء على لأني أنتمي إلى التيار الذي لا يؤمن بالفدرالية ولا بأنصاف الحلول والأمر الثاني تشويه سمعة الحراك السلمي الجنوبي بردفان والنيل منه وجره عن مساره الصحيح إلى مربع العنف ثم هل يعقل بأن أخطط لعملية قتل وأنفذها وبمعيتي أحد أخواني وأبنائي وفي الوقت الذي يقبع فيه أحد أبناء شقيقي في سجن المنصورة؟ هل يوجد عاقل يقبل أن يورط نفسه مع أفراد أسرته في قضية قتل؟ span style=\"color: #800000\"* ومن الجاني إذاً؟ الجناة الحقيقيون هم جماعة مسلحة أخرى لا داعي لذكر أسمائهم في الوقت الراهن ويعرفهم أيضا ياسين. span style=\"color: #800000\"*وهل تعرفهم أنت؟ نعم أعرفهم واحداً واحداً وأقابلهم يومياً. span style=\"color: #800000\"* هل هم من أبناء الشمال أم من أبناء الجنوب؟ هم من أبناء الجنوب المأجورين وسبقت الحادثة تهديدات من قبل أولئك المأجورين في مقبرة الشهداء بالحبيلين وبالأخص من قبل مجموعة من القياديين كانوا على متن سيارة قاموا بتهديدي بالقتل. وصراحة لم أكن أتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد إلا أنني وبعد كل ما حدث وكجنوبي أصفح عن أولئك الأشخاص وكل من أساء إلي بشرط أن يكون "......" الجنوب هدفنا جميعاً. span style=\"color: #800000\"* إذا كانت الجماعة التي ارتكبت الجريمة هم من أبناء الجنوب فما الذي جعل عبدالحميد وأبناءه وصهره يأتون إليك وفي منتصف الليل؟ الحقيقة أن عبدالحميد جاء إلى منزلي لغرض حل مشكلة إغلاق الدكان وهو الذي أصر على أن يأتي بأولاده إلى عندي وأنا رفضت وعندما شفته مصر قلت له تعال في المساء وبالفعل جاء في المساء مع أولاده وصهره في تلك الليلة ووقت وقوع الجريمة لم أكن أحمل سلاحا مثل ما قال ياسين عندما طلع على شاشة التلفزيون وقال إنني قمت بإطلاق الرصاص على والده وأخيه وصهره أمام عينيه, المهم وبينما كنا في طريقنا إلى العسكرية دار بيننا حديث حصل على أثره مضرابة (عراك) فيما بيننا وعندما فضينا المضرابة, وللعلم أنه – أي عبدالحميد وأصحابه – هم الذين حاولوا الاعتداء علي وعلى المرافقين معي وتعرضت للإصابة أثناء ذلك العراك وبعدها قلت له ياعبدالحميد لقد أفصحت عن نفسك بأنك رجل استخبارات وبالفعل اعترف لي بأنه يعمل لدى الاستخبارات وكشف لي أسماء الشبكة الذين يعملون معه داخل حبيل جبر وفي تلك اللحظات وعندما اشتد النقاش بيننا جاءت جماعة مسلحة أخرى تبين لنا فيما بعد بأنها على علاقة بعبدالحميد وجماعته مهمتها تصفية الشخصيات المعارضة للنظام ومشروع الفدرالية وأنصاف الحلول وقامت تلك الجماعة بإطلاق الرصاص علينا وبكثافة ونحن كان لدينا ثلاث قطع سلاح مع المرافقين الذين كانوا معي وأنا كان بحوزتي قنبلتان يدويتان وحاول عبدالحميد الاستيلاء على إحداهما إلا أنني تصديت له ومنعته من أخذها وعندما اشتد إطلاق الرصاص علينا حاولنا الاحتماء بأحد التلال المحيطة بنا وبعدها تمكنا من الانسحاب ولا ندري ماذا حدث لعبدالحميد وجماعته وأتحدى أي جهة أو شخص يثبت غير ذلك وأنا مستعد لمواجهة أي شخص أو طرف لدحض تلك الافتراءات والتهم. span style=\"color: #800000\"* إذا كنت متأكدا من براءتك من تهمة قتل أبناء القبيطة كما تقول لماذا لا تسلم نفسك وتمثل أمام القضاء لإثبات براءتك من تلك التهمة؟ ابتسم ابتسامة عريضة وأدخل يده في جيبه وأخرج علبة سيجارة من نوع بال مال وأخذ سيجارة واحدة منها وطلب لنا كوبين من الشاي وبعد برهة قصيرة أجاب بالقول: يا أخي العزيز أنا لا أعترف بهذا النظام اليمني ولا بقانونه ولا بدولته. span style=\"color: #800000\"* ولماذا لا تعترف بهذا النظام؟ لأنه نظام "......." وهو من أنتج هذا الوضع وهو من أوصلنا إلى هذا الوضع فنحن دخلنا في 22 مايو 1990 بوحدة شراكة ولكن هذا النظام أراد أن يستولي على كل شيء وعمل على تغيير كل معاني ومفاهيم الوحدة وعمل على محو وطمس الهوية الجنوبية والوحدة تم قتلها في 7/7/94م ونحن لم ولن نخضع أو نستسلم ولو يأتي على آخر طفل في الجنوب فنحن أصحاب سلام أما أصحاب استسلام فلا ولن نخضع للظلم والاضطهاد. وعلاوة على ذلك فإني وعبر صحيفة "الأمناء" أعلن بأني على استعداد للمثول أمام القضاء ولكن القضاء الدولي وعلى شرط أن تقوم سلطة صنعاء بتسليم الطيارين الذين قصفوا المعجلة ومن أمرهم وتسليم قتلة شهداء النضال السلمي الجنوبي الذين سقطوا في ردفان والضالع والحوطة والصبيحة والعند وعدن وأبين وحضرموت وشبوة والمهرة وقد قتل الشهيد فارس طماح في زنزانته بعدن وأنا على استعداد لتسليم نفسي أما أن يطبق القانون على أبناء الجنوب فقط وغيرهم لا يطبق عليهم فهذا الذي لم ولن نقبله أو نرضاه على الإطلاق وتلك هي المشكلة والطامة الكبرى فنحن أصحاب حق ولا نريد سوى حقنا وبالمناسبة فإننا نود أن نؤكد لأبناء الشمال بأنه لا يوجد لدينا أي عداء لأي شخص منهم ونكن لهم كل التقدير ولكن بالمقابل فإننا نؤكد بأن أي شخص سوف يحاول إلحاق الأذى بنا أو أن يكون عوناً ل ".........." ضدنا فإننا سوف نؤذيه ونقاومه مقاومة ".........." كما إنني أود أن أوجه وعبركم رسالة إلى كل من أساءوا إلي وخاصة وسائل الإعلام التي تدعي بهتاناً وزوراً بأنها مستقلة مثل قناة "...." وكل من على شاكلتها وأقول لهم ما وصفتموني به دليل على ثقافتكم الاستبدادية المتخلفة والقاصرة والتي تأتي امتداداً لحملات الإساءة والتشهير التي دأبت وسائل إعلام السلطة انتهاجها ضد أبناء الجنوب منذ 7/7/1994 فمن ينشر ثقافة الحقد والكراهية اذاً, لماذا لم تستنكروا جرائم القتل التي نفذتها السلطة بحق أبناء الجنوب لماذا لم تستنكروا جريمة إبادة أبناء المعجلة.. لماذا لم تدينوا جريمة قتل الأسرى والمعتقلين داخل زنازين السجون.. لماذا لم تستنكروا الاعتداء المسلح على صحيفة "الأيام" واعتقال ناشرها ونجليه ظلماً وعدواناً و.... و..... وغيرها. span style=\"color: #800000\"* تتهمكم السلطة إلى جانب قضية مقتل أبناء القبيطة بتشكيل عصابات مسلحة للقيام بأعمال القتل والتقطع والاختطاف وغيرها من الأعمال الخارجة عن النظام والقانون..ما هو ردكم على ذلك؟ نحن لسنا قتلة ولا قطاع طرق أو عصابات.. نحن مجاميع عسكرية ونمارس مهام عسكرية ومقاومة شعبية للدفاع عن أنفسنا أمام أي قوى ونحن لم نهاجم أو نعتدي على أي أحد وأتحدى أي شخص من أبناء الشمال يقول أننا اعتدينا عليه أو سطونا على متجره أو بيته أو سيارته أو دخلنا حقه واستقطعنا شبراً واحداً من أرضه بغير وجه حق ونحن لم نمد أيدينا أو نتنازل لأي أحد ورغم ما نمر به من ظروف معيشية جاء قيام السلطة بإيقاف راتبي ومرتبات أخواني وأقاربي ولكننا وفوق كل ذلك لم ولن ننجر إلى ممارسة أي أعمال تضر بمصالح المواطنين وأمام كل ذلك فإننا نتساءل من الذي يمارس عمليات القتل هل علي سيف من قتل المتظاهرين سلمياً من أبناء الجنوب؟ من الذي يقوم بالبسط والاستيلاء على الأراضي وبمساحات تفوق مساحات بعض الدول العربية؟ من الذي يمارس أعمال التقطع ويقوم باعتقال المئات من الشوارع والزج بهم في غياهب السجون؟ من الذي قتل وضاح ومن الذي قتل الشهيد فارس طماح داخل زنزانته؟ من .... ومن ....... ومن؟