أستبشر الكادحون خيرا بقدوم المشروع العملاق شركة الغاز الطبيعي ألمسال في ميناء بالحاف مديرية رضوم محافظة شبوة وقدموا لها تنازلات عظيمة من ممتلكاتهم الخاصة في سبيل تغليب المصلحة العامة وخدمة الوطن والمواطن . تنازلوا عن البحر مصدر رزق شريحة واسعة من الناس تعيش على جلب ألأسماك وبيعها ليسدوا جوع أسرهم , قدموا الأرض الزراعية البيضاء بالكيلوات كي ينعموا بالعيش الرغيد ، كان الجميع متفائلون بأن الخير سيعم المنطقة المجاورة لهذا المشروع وسيعود خير هذا المشروع بالنفع على جميع الطبقات التي تعيش حالة فقر محدق . كما هو معرف أن شركات النفط والغاز العالمية تقدم إصلاحات في التمنية ، وتكافح مخاطر مخلفاتها ، وتهتم بالبنية التحتية للمناطق المجاورة . إلا إن شيا من ذلك لم يحدث لمديرية رضوم المقر الرئيسي لثاني اكبر مشروع عالمي في الشرق الأوسط فالعمالة البشرية محدودة وضئيلة جدا ، مقارنه بمن هم من خارج المحيط الجغرافي للشركة ، والتنمية الريفية ، والبنية التحتية شبة تكون موجودة لوجود لوبي يعمل على نقلها إلى خارج مديرية رضوم , لا شي يبشر بخير لهذه المنطقة فالكوارث ستحل قريبا بكل فئات المجتمع . وعود عرقوبيه تعمل الشركة على إصدارها عندما تحس بضيق الخناق عليها من قبل من يقومون بنصب النقاط ، وإيقاف سيارات الشركة ، ومنع عبورها . من هذه الوعود أن العمالة ستكون لكم ألأولوية فيها ، و الكهرباء سنقوم بتغطية المنطقة برمتها من الشرق إلى الغرب ، وسنهتم بالتعليم ، والصحة والسكان ، وغيرها مما تحتاجه هذه المنطقة . إلا أن هذه الوعود والتي سئمنا منها لم تنفذ الشركة ولو الشيء اليسير منها . فالأساسيات التي التزمت الشركة بتنفيذها غير موجودة على أرض الواقع والمديرية في حاله يرثى لها جراء ما يحدث لها من مخلفات هذا المشروع العملاق في البحر والبر . أن هذه الشركة العملاقة خلفت أضرار بيئية جسيمة وخطيرة على صحتنا وصحتا الأجيال القادمة وكذلك أحدثت أضرار حتى على مستوى لقمة العيش فالصيادين لم يعودوا قادرين على سد رمق عيشهم ، و إعالة أسرهم ، جراء الإضرار التي خلفتها السفن العملاقة في عرض البحر، حيث قامت بتحطيم مراعي الأسماك والتي رحلت بعد تحطيم مراعيها وتلوث مياه البحر، رحلت الأسماك التي كانت تزخر بها جلعة ، وبئر علي ، وعين با معبد . وكذلك انتشرت الإمراض الفتاكة والخطيرة المؤدية إلى الوفاة كالسرطان نسأل الله أن يجنبنا جميع شرا هذا المرض الخطير الذي انتشر أخيرا بسبب الغازات السامة التي تفرزها مخلفات هذا المشروع وكذا الاختناقات ، وتلوث طبقة الجو ، وسماء المنطقة بالدخان المنبعث من الشعلة الصادرة من قلب الموقع وفي وسط المنطقة وهو أمر خطير يجب الانتباه له . إذ أنني كمواطن اسكن بالقرب من هذا المشروع لم التمس النوايا الصادقة لدى من يهمهم ذلك الأمر في أن يصلح الحال الذي وصلت إليه مديرية رضوم . يسأل الموطنون هنا وفي قلوبهم غصة من الألم هل هذا نتيجة وجز لنا لما قدمنا من تضحيات كبيرة من اجل المصلحة العامة والوطن هل هذه مكافأتنا أن نعامل بالحرمان من العمل في هذا المشروع وكذا حرماننا من الإصلاحات التي وعدتنا بها الشركة . وبدوري انأ هنا أرد اللوم على كل شباب المنطقة المتعلمين والمثقفين الذين لم يعيروا هذا الموضوع أي اهتمام والساكت عن الحق شيطان أخرس أستبشر الكادحون خيرا بقدوم المشروع العملاق شركة الغاز الطبيعي ألمسال في ميناء بالحاف مديرية رضوم محافظة شبوة وقدموا لها تنازلات عظيمة من ممتلكاتهم الخاصة في سبيل تغليب المصلحة العامة وخدمة الوطن والمواطن .تنازلوا عن البحر مصدر رزق شريحة واسعة من الناس تعيش على جلب ألأسماك وبيعها ليسدوا جوع أسرهم , قدموا الأرض الزراعية البيضاء بالكيلوات كي ينعموا بالعيش الرغيد ، كان الجميع متفائلون بأن الخير سيعم المنطقة المجاورة لهذا المشروع وسيعود خير هذا المشروع بالنفع على جميع الطبقات التي تعيش حالة فقر محدق .كما هو معرف أن شركات النفط والغاز العالمية تقدم إصلاحات في التمنية ، وتكافح مخاطر مخلفاتها ، وتهتم بالبنية التحتية للمناطق المجاورة . إلا إن شيا من ذلك لم يحدث لمديرية رضوم المقر الرئيسي لثاني اكبر مشروع عالمي في الشرق الأوسط فالعمالة البشرية محدودة وضئيلة جدا ، مقارنه بمن هم من خارج المحيط الجغرافي للشركة ، والتنمية الريفية ، والبنية التحتية شبة تكون موجودة لوجود لوبي يعمل على نقلها إلى خارج مديرية رضوم , لا شي يبشر بخير لهذه المنطقة فالكوارث ستحل قريبا بكل فئات المجتمع .وعود عرقوبيه تعمل الشركة على إصدارها عندما تحس بضيق الخناق عليها من قبل من يقومون بنصب النقاط ، وإيقاف سيارات الشركة ، ومنع عبورها . من هذه الوعود أن العمالة ستكون لكم ألأولوية فيها ، و الكهرباء سنقوم بتغطية المنطقة برمتها من الشرق إلى الغرب ، وسنهتم بالتعليم ، والصحة والسكان ، وغيرها مما تحتاجه هذه المنطقة . إلا أن هذه الوعود والتي سئمنا منها لم تنفذ الشركة ولو الشيء اليسير منها . فالأساسيات التي التزمت الشركة بتنفيذها غير موجودة على أرض الواقع والمديرية في حاله يرثى لها جراء ما يحدث لها من مخلفات هذا المشروع العملاق في البحر والبر .أن هذه الشركة العملاقة خلفت أضرار بيئية جسيمة وخطيرة على صحتنا وصحتا الأجيال القادمة وكذلك أحدثت أضرار حتى على مستوى لقمة العيش فالصيادين لم يعودوا قادرين على سد رمق عيشهم ، و إعالة أسرهم ، جراء الإضرار التي خلفتها السفن العملاقة في عرض البحر، حيث قامت بتحطيم مراعي الأسماك والتي رحلت بعد تحطيم مراعيها وتلوث مياه البحر، رحلت الأسماك التي كانت تزخر بها جلعة ، وبئر علي ، وعين با معبد . وكذلك انتشرت الإمراض الفتاكة والخطيرة المؤدية إلى الوفاة كالسرطان نسأل الله أن يجنبنا جميع شرا هذا المرض الخطير الذي انتشر أخيرا بسبب الغازات السامة التي تفرزها مخلفات هذا المشروع وكذا الاختناقات ، وتلوث طبقة الجو ، وسماء المنطقة بالدخان المنبعث من الشعلة الصادرة من قلب الموقع وفي وسط المنطقة وهو أمر خطير يجب الانتباه له .إذ أنني كمواطن اسكن بالقرب من هذا المشروع لم التمس النوايا الصادقة لدى من يهمهم ذلك الأمر في أن يصلح الحال الذي وصلت إليه مديرية رضوم . يسأل الموطنون هنا وفي قلوبهم غصة من الألم هل هذا نتيجة وجز لنا لما قدمنا من تضحيات كبيرة من اجل المصلحة العامة والوطن هل هذه مكافأتنا أن نعامل بالحرمان من العمل في هذا المشروع وكذا حرماننا من الإصلاحات التي وعدتنا بها الشركة .وبدوري انأ هنا أرد اللوم على كل شباب المنطقة المتعلمين والمثقفين الذين لم يعيروا هذا الموضوع أي اهتمام والساكت عن الحق شيطان أخرس