عبر مقابلة تلفزيونية لقناة السعيدة تمنى الفضلي لنفسه طول العمر ولأولاده الشهادة .. وقال الفضلي أن شباب انصار الشريعة يتسابقون على الشهادة لأنهم يريدون بنات الجنة ، حيث أشار : " الشباب يريدون الحُور .. الحُور الآن " .. وأشار الفضلي أن أولاده الذين يقاتلون مع أنصار الشريعة ينتقمون لما حدث له ولبيته ولأبين قبل أكثر من سنتين ، ودفاع عن ارضهم وأبوهم .. وقال أن ابنه محمد كان من أوائل من انضموا للقتال مع انصار الشريعة وأن له اثنين اخرين من اولاده يقاتلون الآن مع أنصار الشريعة في مختلف الجبهات من اجل العزة لله ولرسوله ودفاعاً عن الارض والعرض والمال . ودعا شباب المسلمين قائلاً : "هلمّوا الى ابين ، مرحبا بكم الى ابين ، هنا رفعت راية لا اله إلا الله " . لقد أثارني هذا الكلام .. ومع انني أكبر سناً من الشيخ طارق ، فأنا أيضاً أكثر عشقاً من شباب أبين ل " حُور العين " ، وكان لي ولد أفتخر بشجاعته – رغم بقاء الحريق الشديد في قلبي عليه ومنه إلى آخر لحظة من حياتي - كان قد ذهب للشهادة في " الفلوجة " عندما عرف أن العراق أرض المسلمين تعرضت لغزو عسكري من " غير المسلمين " ، وكنت أتمنى لو أنني رُزقت بالشهادة في مواجهة من أحتل أرض المسلمين في العراق أو في فلسطين بدلاً عن ابني الذي أردت له مع بقية الشباب الحفاظ على الوطن وتطويره ، لا تدميره كما يحصل اليوم ، وأيضاً الدعاء لي ، لأنه كان ولداً صالحاً حقاً ! .
وكان الفضلي قد حمّسني للجنّة ول " حُور العين " بكلماته في هذا المقطع من الفيديو ، وجعلني أعيد استماعه لأعرف لماذا الدعوة إلى أبين قبل تشكيل " جيش عدن-أبين " الذي من المتوقع أن يحرر " القدس العربية الاسلامية " ، وما هي المعطيات على الأرض التي تدعو لنصرت الله والإسلام ، فلم أجد ما يكفي لتلبية الدعوة في الوقت الحاضر . ولا بد من الحصول على إجابات مقنعة على كثير من الأسئلة حتى ألتحق أنا أو غيري .. منها على سبيل المثال : (1) لماذا اختيار أبين دون غيرها ؟ ! (2) ألم يكن الأجدر بأنصار الشريعة الحفاظ على أبين وسكانها بدلاً من تدميرها وتشريد سكانها ، لاسيما إذا كانوا ينوون إقامة ولاية اسلامية في أبين ، أم أنهم يريدون سكان جدد في أبين من دول اسلامية أخرى ؟! ، وهل كانت دعوة الفضلي ل " شباب المسلمين " من الداخل أم من الخارج ؟! (3) إذا كان أنصار الشريعة يقاتلون لنصرة الله والرسول ، فلماذا يقاتلون إخوانهم المسلمين في لودر ؟! وهل تدمير محطات توليد الكهرباء جزءاً من المهمة ؟! (4) هل هناك من يعتقد أن الاسلام لم ينتصر بعد ؟! .. وإذا كان الأمر كذلك ، لماذا لا يكون المُستهدف الأول هم قادة وعلماء الاسلام في عموم العالم الاسلامي ؟!
بقلم : الدكتور عبيد البري عدن 19 ابريل 2012 http://www3.0zz0.com/2010/09/22/13/702588582.jpg
عبر مقابلة تلفزيونية لقناة السعيدة تمنى الفضلي لنفسه طول العمر ولأولاده الشهادة .. وقال الفضلي أن شباب انصار الشريعة يتسابقون على الشهادة لأنهم يريدون بنات الجنة ، حيث أشار : " الشباب يريدون الحُور .. الحُور الآن " .. وأشار الفضلي أن أولاده الذين يقاتلون مع أنصار الشريعة ينتقمون لما حدث له ولبيته ولأبين قبل أكثر من سنتين ، ودفاع عن ارضهم وأبوهم .. وقال أن ابنه محمد كان من أوائل من انضموا للقتال مع انصار الشريعة وأن له اثنين اخرين من اولاده يقاتلون الآن مع أنصار الشريعة في مختلف الجبهات من اجل العزة لله ولرسوله ودفاعاً عن الارض والعرض والمال . ودعا شباب المسلمين قائلاً : "هلمّوا الى ابين ، مرحبا بكم الى ابين ، هنا رفعت راية لا اله إلا الله " . لقد أثارني هذا الكلام .. ومع انني أكبر سناً من الشيخ طارق ، فأنا أيضاً أكثر عشقاً من شباب أبين ل " حُور العين " ، وكان لي ولد أفتخر بشجاعته – رغم بقاء الحريق الشديد في قلبي عليه ومنه إلى آخر لحظة من حياتي - كان قد ذهب للشهادة في " الفلوجة " عندما عرف أن العراق أرض المسلمين تعرضت لغزو عسكري من " غير المسلمين " ، وكنت أتمنى لو أنني رُزقت بالشهادة في مواجهة من أحتل أرض المسلمين في العراق أو في فلسطين بدلاً عن ابني الذي أردت له مع بقية الشباب الحفاظ على الوطن وتطويره ، لا تدميره كما يحصل اليوم ، وأيضاً الدعاء لي ، لأنه كان ولداً صالحاً حقاً ! . وكان الفضلي قد حمّسني للجنّة ول " حُور العين " بكلماته في هذا المقطع من الفيديو ، وجعلني أعيد استماعه لأعرف لماذا الدعوة إلى أبين قبل تشكيل " جيش عدن-أبين " الذي من المتوقع أن يحرر " القدس العربية الاسلامية " ، وما هي المعطيات على الأرض التي تدعو لنصرت الله والإسلام ، فلم أجد ما يكفي لتلبية الدعوة في الوقت الحاضر . ولا بد من الحصول على إجابات مقنعة على كثير من الأسئلة حتى ألتحق أنا أو غيري .. منها على سبيل المثال :(1) لماذا اختيار أبين دون غيرها ؟ !(2) ألم يكن الأجدر بأنصار الشريعة الحفاظ على أبين وسكانها بدلاً من تدميرها وتشريد سكانها ، لاسيما إذا كانوا ينوون إقامة ولاية اسلامية في أبين ، أم أنهم يريدون سكان جدد في أبين من دول اسلامية أخرى ؟! ، وهل كانت دعوة الفضلي ل " شباب المسلمين " من الداخل أم من الخارج ؟!(3) إذا كان أنصار الشريعة يقاتلون لنصرة الله والرسول ، فلماذا يقاتلون إخوانهم المسلمين في لودر ؟! وهل تدمير محطات توليد الكهرباء جزءاً من المهمة ؟!(4) هل هناك من يعتقد أن الاسلام لم ينتصر بعد ؟! .. وإذا كان الأمر كذلك ، لماذا لا يكون المُستهدف الأول هم قادة وعلماء الاسلام في عموم العالم الاسلامي ؟2012http://www3.0zz0.com/2010/09/22/13/702588582.jpg