سنة الحياة ، تكمنُ في الاختلاف..فلولا اختلافنا لما اتفقنا! قد يقولُ قائل: لماذا نختلفُ؟ وإجابة على قول (القائل) أقول : من اجل أن نتفق! ليس عيبا ، ان نختلف في (بعض) القضايا الوطنية او الاجتماعية او السياسية او حتى الرياضية.. ولكن العيب -كلَّ العيب- ان نظلَّ متمسكين بآرائنا ، مُعتقدين انها (الصَّح).. وما دونها (خطأ) لا يقبلُ النقاش! ينبغي أن نتنازل لبعضنا البعض ونترك العناد والتشبث بالاراء الصادرة منا فقط ، مدافعين عن رؤانا بطريقتنا (الخاصة)! هناك من قد لا تروقُ لهم آراءنا وافكارنا في (بعض) شؤون الحياة ، فتجدهم ينصبون العداء ويباعدون بين خطوط الوفاق و(الالتقاء) ! وهناك بالمقابل اناس يؤمنون –حق الايمان- ان الاختلاف في الرأي يجب ألا يفسد للود قضية ، فتلقاهم يتقبلون الرأي الآخر بعقول متفتحة نيرة .. وصدور رحبة بين هذا الفريق وذاك من الناس ، ايضا فريقٌ ثالث.. لا هو مع هذا الرأي او (ذياك)!..هؤلاء هم من يمكن وصفهم –مجتمعيا- بالفئة المحايدة ! السؤال الذي يفرضُ نفسه بإلحاح شديد هو : أين موقعنا –نحنُ أصحابُ الاقلام الحرَّة- من الاطراف الثلاثة المذكورة سلفا؟ سيكثرُ-دون شك- النقاشُ والجدلُ حول هذا (الأمر) ولكني أجيب على الاخوة (المتجادلين) بالرأي.. قائلا : دعونا نختلف من اجل أن نتفق! .. سنة الحياة ، تكمنُ في الاختلاف..فلولا اختلافنا لما اتفقنا! قد يقولُ قائل: لماذا نختلفُ؟ وإجابة على قول (القائل) أقول : من اجل أن نتفق! ليس عيبا ، ان نختلف في (بعض) القضايا الوطنية او الاجتماعية او السياسية او حتى الرياضية.. ولكن العيب -كلَّ العيب- ان نظلَّ متمسكين بآرائنا ، مُعتقدين انها (الصَّح).. وما دونها (خطأ) لا يقبلُ النقاش! ينبغي أن نتنازل لبعضنا البعض ونترك العناد والتشبث بالاراء الصادرة منا فقط ، مدافعين عن رؤانا بطريقتنا (الخاصة)! هناك من قد لا تروقُ لهم آراءنا وافكارنا في (بعض) شؤون الحياة ، فتجدهم ينصبون العداء ويباعدون بين خطوط الوفاق و(الالتقاء) ! وهناك بالمقابل اناس يؤمنون –حق الايمان- ان الاختلاف في الرأي يجب ألا يفسد للود قضية ، فتلقاهم يتقبلون الرأي الآخر بعقول متفتحة نيرة .. وصدور رحبة بين هذا الفريق وذاك من الناس ، ايضا فريقٌ ثالث.. لا هو مع هذا الرأي او (ذياك)!..هؤلاء هم من يمكن وصفهم –مجتمعيا- بالفئة المحايدة ! السؤال الذي يفرضُ نفسه بإلحاح شديد هو : أين موقعنا –نحنُ أصحابُ الاقلام الحرَّة- من الاطراف الثلاثة المذكورة سلفا؟ سيكثرُ-دون شك- النقاشُ والجدلُ حول هذا (الأمر) ولكني أجيب على الاخوة (المتجادلين) بالرأي.. قائلا : دعونا نختلف من اجل أن نتفق! ..