كنت مشغول بكتابة موضوع سياسي حول الساحة الجنوبية الساخنة والأزمة الحويصة التي يمر بها شعبنا الجنوبي والمؤامرة على ثورته التحريرية لكن أخذت قسط من الراحة السياسية حتى أجبرني قلمي ان اكتب عن شخص لم اعرفه ولان الكتابة ليست مجرد ترتيب جمل لغوية وتعبيرية وفلسفة بديعية وليست طريق الشهرة السليمة وليست وسيلة لامتداح من لا يستحق المديح او النكاية بالغير من من الذي ليس صفي ومعي وأخذت قلمي منذ توليت الكتابة ولي هدف سامي وقاية نبيلة في إحقاق الحق ولو باللسان من خلال الحبر والورق وان اكتب دائماً ما يمليه علي ضميري وامن به في قرارات نفسي واختار المصداقية طريقي وسلكته وعندي الشجاعة الأخلاقية والأدبية في تحمل العواقب ما أكتبة ولو في ذالك أذيتي خلال كتاباتي وأيقنت في نفسي انني مهما كتبت عن هذه الهامة لن أعطيها حقها ولكني مجبر على ان اكتب واقدم الشكر الى من يستحقه ولو اني لم اعرفه شخصياً ولكن أشاهد واسمع أعماله الطوعية فقد اقتنع مباشرة أنة شخص نزيه وصاحب قلب سخي ورحيم حيث انه بنفس الوقت لم يكن مسؤول في سلطة او متنفذ بثروات واراضي الشعوب ولكنه شخص مواطن وليس ملزم بالقيام بهذي الأعمال قانونياً او عرفياً او تلزمه بها عادات وتقاليد المجتمع او يريد مصلحة شخصية سياسية او مآرب اخرى .. ولكن كان ضميره حاضرا حيا يؤنبه بما يعانيه شباب الجنوب وكان بجانبهم اخً كريماً بأعماله كبيرا بأخلاقه لم يتردد عن مساعدتهم او يرفض لهم طلب فأحبه الشباب وأصبح ذكره في المجالس وأماكن تجمعاتهم وعلى صفحات التواصل الاجتماعي وهوا السبب الذي جعلني اكتب عن هذه الهامة الكبيرة وللأسف الشديد هناك من يهاجم الكاف ويحاول تهمشه وإقصاءه وينشر علية الدعايات والبلية من ابنا جلدتنا الجنوبية المرتبطين في وزارة الشباب والرياضة اليمنية نتيجة حسده على الأعمال التي يقدمها تجاه الشباب الذي لاحول له ولا قوة يحملون المواهب وقليلون من يوقف معهم والى جانبهم حيث لا يحتاج الأستاذ عدنان الكاف كل هدا الإعجاب والمديح بما هو أهل له واكبر من ماقلته ولكن واجب اخلاقي وإنصاف الحق ونقدم الشكر لمن يستحقه وفي اخر كلامي للأستاذ عدنان الكاف وأقول له افتخر واعتز بنفسك فقد صنعت بأعمالك وأخلاقك من يقف في وجه من يحسدك وجعلت نفسك محبوب بين الشباب ليذكروك بكل خير واعلم ان الشجرة المثمرة سوف ترجم وان طعنت من الخلف فاعلم انك في المقدمة