span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/سمير حسن ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن القبض على الجناة في قضية مقتل شيخ مشائح عدن "جمال علي إسماعيل تركي" الذي عثر على جثته الأسبوع الفائت في منطقة العريش بمديرية خورمكسر بعدن. وقالت المصادر إن أجهزة البحث والتحري تمكنت أيضاً من ضبط أداة الجريمة وسيارة المجني عليه, واعتراف الجناة بارتكاب الجريمة. وذكرت صحيفة "الامناء" الصادرة من عدن اليوم الأربعاء أن تحقيقات تتواصل حالياً مع المتهمين لمعرفة الأسباب والدوافع التي أدت بهم إلى قتل الشيخ جمال تركي. وكشفت المعلومات في سياق الجريمة أن مجموعة أشخاص يقفون وراء ارتكابها, كانوا رصدوا تحركات المجني عليه حتى وصل إلى محطة بنزين في منطقة العريش وبعد خروجه منها تمكنوا من قتله. وتفيد المعلومات أيضاً بأن المجموعة أفرادها منتسبون لأحد المعسكرات في إحدى المحافظات المجاورة لعدن ويقومون بين فترة وأخرى بأعمال النصب والاحتيال وسبق أن طاردتهم الأجهزة الأمنية بعدن إثر تلقيها بلاغات عنهم.
وكان موقع span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) الاخباري قد علم من مصادر مؤكدة انه تم نقل جثمان جمال اسماعيل تركي الى المملكة العربية السعودية لدفنه هناك بناءا على طلب من اقرباء الفقيد . الجثمان الذي جرى نقله بسرية تامة على متن أحدى رحلات طائرات الخطوط الجوية السعودية بمرافقه أخوانه وعدد من أقاربه الذين حضروا من أجل نقله إلى المملكة العربية السعودية . وكان قد عثر على جثة الشيخ جمال تركي متعفنه في منطقة العريش خلف منزل مدير أمن عدن السابق"طريق" بساحل أبين بمديرية خور مكسر بعدن، بعد أن تم نهب سيارته ، ولم تكشف أجهزة الأمن بعد دوافع وملابسات الجريمة . ويعتبر الشيخ جمال التركي من عائلة آل التركي ، وهي من أكبر العائلات العدنية ، ولديهم ممتلكات عدة في عدن والسعودية ، إضافة أن شقيقته الكبرى ، كاملة ، كانت زوجة السلطان احمد عبد الله الفضلي ، أول سلطانيين السلطنة الفضيلة ، الذي تعرض إلى كمين في 15 أغسطس 1967م ، وهو في طريقة إلى زنجبار ولديها ابن من السلطان الشيخ علي الفضلي وابنة . والشيخ جمال في الأربعينات من عمرة – عازب - و يعيش متنقلا بين عدن والسعودية ، ولديه عددا من الأشقاء بمراكز مرموقة كالشيخ خالد التركي وإسماعيل ود محمد ود عادل وعصام وعدد من الشقيقات . وكان الشيخ جمال تركي قد أسس عام 1996م جريدة الحقيقة التي رأس تحريرها الزميل فراس اليافعي ثم انتقلت ملكيتها لليافعي عام 2001م .