لقد كانت مليونية ثلاثين نوفمبر استفتاء شعب الجنوب ب نعم لعوده دولة الجنوب العربي كاملة السيادة وأكدوا في هذه المليونية عن رفضهم للحوار الوطني المزمع إقامته في صنعاء ، وقد كان في هذا اليوم الثلاثين من نوفمبر تأكيد على الاستمرار في النضال حتى التحرير والاستقلال من الاستعمار الجديد ، وعاهدوا جميع الشهداء والجرحى بالمضيء قدماً على ما عاهدناهم عليه حتى استعاده دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها عدن ، وقد خرج الشعب الجنوبي بأسره في مليونية ثلاثين نوفمبر معبراً عن رفضه القاطع لما يسمى بالحوار الوطني الذي سوف ينعقد في صنعاء ، بينما عمل نظام صنعاء وال الاحمر الى عدة محاولات يائسة عن طريق اشخاص الذين يسعون الى خيانة دماء شهدانا الاحرار بالمشاركة في الحوار الوطني . فالمؤتمر الذي عقده محمد علي احمد في عدن باسم شعب الجنوب لا يعنينا نحن كاجنوبيين فالشعب الجنوبي هو الذي يقرر مصيره وليس بن علي .! وان اي شخص يتحاور باسم شعب الجنوب في صنعاء لا يمثل الى نفسه ، ودلاله فشل مؤتمر بن علي هي برقية علي محسن الاحمر بتهنئته بنجاح المؤتمر التي اكدت للجميع ان شريك المؤتمر هو علي محسن والمؤتمر هذا لا يخدمنا بما نحن نسعى من اجله.
فشعب الجنوب يريد الاستقلال ولا يريد التحاور مع نظام صنعاء وقد قالها الشعب الجنوبي في الثلاثين من نوفمبر ومازال يقولها حتى الآن ( لاتفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار )
فليعلم بن علي وغيره الذين يسعون الى المشاركة في الحوار انهم لايمثلون الا انفسهم وان شعب الجنوب هو الممثل الشرعي لذاتة ، وان اي شخص يتحاور معهم لا يعني شعب الجنوب لا من قريب ولا من بعيد . واذا كان هناك تحاور فاليكن تحت اشراف دولي بين دولتين دوله الجنوب ودوله اليمن الشمالي فان شعب الجنوب قد عانا الويلات منذ سنوات من نظام صنعاء وقدم التضحيات ليس من أجل الدخول في التحاور معهم وانما من اجل استعاده دولة الجنوب كاملة السياده، وعلى نظام صنعاء والدول العربية والاجنبية ان يعلموا ان شعب الجنوب خرج يداً بيد تحت قلب رجلاً واحد وان لا مطلب لديه سوء التحرير والاستقلال.