شن الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام هجوما لاذعا على الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي , عضو لجنة الحوار , واتهمه بمحاولة تدمير من وصفهم ب " خصوم " عام 94 وأنه يسعى لتعطيل الحوار . وقال البركان بأن الدكتور ياسين " منذ تحالفه مع الإصلاح كان حريصاً على تدمير خصوم 94 ولا زال ولن يهدأ له بال ولن ينام له جفن إلا إذا رأى عبدربه منصور وعلي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر وبيت الأحمر والإصلاح وقيادته مجندلين بالشوارع وقد احتربوا حرباً طاحنة عند ذلك سيسجد لله حمداً وشكرا أنه حقق ما يريد وأن تحالفه مع فقهاء الإصلاح قد أدى ثماره وأنه قد انتقم للحزب الاشتراكي ولنفسه وليت أولئك يعلمون أن ياسين سيجرجرهم بل وقد فعل وهو الراغب في الانتقام والحريص عليه".
وأضاف الأمين العام للمؤتمر بالقول " إن ما يصنعونه باللجنة الفنية للحوار (الانسي وياسين) من تعطيل للحوار وقتل له قبل ميلاده وخرق للمبادرة والآلية وقرارات مجلس الأمن وإنكارهم للوحدة اليمنية في كل وثائق اللجنة وعدم استنادهم على مرجعية الوثائق الثلاث إنما هو عمل مبيت وإعاقة للحوار الوطني وعدم تنفيذ للمبادرة والآلية وقرارات مجلس الأمن .
وواصل البركان شن هجومه على ياسين والأنسي بالقول " إننا ننصح الانسي وياسين أن ينشغلوا بلجنة الخمسين ألف صباحاً وخمسة وعشرين ألف بعد الظهر خيراً لهم من أن ينشغلوا بالقضايا الأخرى وأن يطيلوا أمد اللجنة الفنية وما أروعهم لو أضافوا اجتماعا في الليل بمائة ألف ريال وهكذا تستمر اللجنة الفنية للحوار عابثة بالحوار والياته وبما تصنعه اليوم من اجتهادات خاطئة بحق الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني وما توجهه للوطن من سهام مسمومة ومحاولة إثقال كاهل الرئيس هادي بتبعات وأعباء وإقحامه بما لا ناقة له ولا جمل فيه وإنما يسعى المخرجين ياسين والانسى إلى حشره وتدمير الوطن والقضاء على كل أمل بالحوار والتوافق والعملية السياسية السلمية التي تراضى عليها الجميع وباركها العالم".
وتابع البركاني بالقول "سنسمع كل يوم بيانات وكتابات وتصريحات وتسريبات لكننا في المؤتمر قد صارت لدينا مناعة منها ولم نعد نأبه بها فكثير ما كتب ضدنا وكثير ما اتهمنا وكثير ما تطاول الأقزام حتى وصلنا إلى قناعة أن كثيراً من الكلاب تنبح لكنها لا تعظ ولذلك لم نعد نتألم مما يكتب أو نشعر بأي أذى أو يلين لنا قناة أو يهتز لنا شعرة (ياجبل ما يهزك ريح) , موضحا , "لكننا لن نسمح لأولئك المتأمرين بإعاقة العملية السلمية وتعطيل الحوار أو الإساءة لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أو محاولة توجيه السهام إليه أو الرفض لقراراته أو العبث بها والتحايل عليها أو الخروج عن المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية أو أن يعتقد الإخوة في الإصلاح أن علي محسن صنماً يعبد لا يجوز المساس به وهو الذي صار جزاءً من الماضي ولم يعد له مكان حاضرا ولا مستقبلا فمكانه التقاعد وليس غيره".
وأضاف:" إن كرم رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي هو الذي أبقى محسن حتى هذه اللحظة وإلا فإن طريق بناء الدولة الحديثة هي تطبيق القوانين بإحالة علي محسن إلى التقاعد فوراً مع كل أقرانه من الضباط الذي أكل عليهم الدهر وشرب وعاثوا ولاثوا بالوطن كما يعبث الذئب الضاري بالأغنام السائبة".
واختتم البركاني حديثه بالقول " نقول لمصدري البيان: كفاكم عبثاً فقد اهلكتم اليمن ودمرتموها سواء من خلال العنف والتدمير أو من خلال ما تصنعونه في اللجنة الفنية للحوار أو ما يسمى بحكومة التوافق التي ستوصلنا إلى الكارثة خلال أشهر بما تمارسه من فساد وعبث وهدم لكل ماهو ايجابي وتسييس للوظيفة العامة وإعطائها لغير مستحقيها ممن ينطبق عليهم القانون.. كفى كفى كفى عبثاً".