نعم اليوم وخلال هذه السويعات الحاسمة تظهر الكثير من الاوجه الشيطانية وتتجلى معالم الوطنية الزائفة وامام مراء ومسمع شعب الجنوب بكامله,ان ظهور شخصيات عتيقه قد عفا عنها الزمن واكلتها ارضة البيع والخذلان تدعي جنوبيتها وانتمائها للجنوب راميه عرض الحائط ان الجنوب اكبر بكثير مما تدعي هذه الشخصيات الدككة المنهارة سياسيآ واخلاقيآ , ولكن لاسامح الله من جلبهم على قافلة الحجريه والتي تحاول اليوم افراد هذه القافله مغالطت التاريخ وتزوير الحقائق ولباس قناع الوطنيه والمواطنه الزائفه , وهاهي تظهر حقيقة ماخشيناه من قبل وجوه اختفت ليس هروب من الواقع الذي يعيشه الجنوب في ظل ثورة تحرريه حركة في جريانها العذب كل اطياف وشرائح المجتمع الجنوبي من المهرة وحتى باب المندب ان اختفاء هذه الاوجه منذ انطلاق شرارة الثورة الجنوبيه كان بمثابه نار تحت الرماد تستعد للظهور لتحرق كل من يقف في طريقها , ولكن ان الحقيقة التي لاتقبل مجال للشك ان هذه الشخصيات الكرتونيه تجاهلت لاحدآ ما مداء صلابه واصرار شعبنا في الجنوب في التحرير والاستقلال واستعادة دولته المغتصبه من ايدي غزاة اليمن الطامعين, لهذا حاول جوسيس الاحتلال الذي غدت زي المياه الراكدة تلوث تاريخ وحضارت الجنوب منذ السبعينيات ان تخلط الاوراق في الشارع الجنوبي لاسيما بعد ان اضحى استقلال الجنوب بين قوسين او ادنى.. رسالتي الى شعب الجنوب كافه والى ابناء العاصمة عدن عليكم باخذ الحيطة والحذر فان المرحلة التي اوصلتكم بها ثورة التحرير في الجنوب حساسة وخطيرة جدآ فتوخو الحذر من متقمصين الهوية الجنوبيه.
بقلم/ محمد مثنى عبيد الشعيبي ناشط سياسي واعلامي جنوبي حيدر اباد / الهند