span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن /خاص أفاد مدير الإتصالات بمصلحة خفر السواحل اليمنية العقيد "احمد صالح صحبي " بانه سيتم يوم الثلاثاء القادم بعدن تدشن المرحلة الاولى من مشروع المراقبة الرادارية للسفن المارة في المياة اليمنية والدول المطلة على خليج عدن والبحر الاحمر والقريبة من السواحل الافريقية بتكلفة تصل إلى (20) مليون يورو بتمويل من الحكومة الإيطالية. وأشار بان هذا المشروع يدخل في اطار نشاط مصلحة خفر السواحل لرفع مستوى نشاطها المهني والتقني لتأمين السلامة الملاحية في الممرات المائية اليمنية منها والدولية وتأمين حركة السفن ومراقبتها عبر هذه الشبكة الرادارية والتي تعمل بتقنية فنية عبر نظام الميكرويف الراداري تصل الى /45/ كليومتر بحري .. موضحا بان من مزايا هذه الشبكة توفر المعلومات من المراكز الساحلية وبحسب المساحة المحددة بحريا وتستخدم خلالها الالياف البصرية بعد فحصها وايصالها الى المركز الرئيسي لمصلحة خفر السواحل في العاصمة صنعاء. وأضاف بان المركز الرقابي الراداري في عدن يأتي في أطار اهتمام مصلحة خفر السواحل بهذا القطاع وتفعيل نشاطه للخدمة الملاحية الاقليمية والدولية حيث تم تخصيص مركزين راداريين في كل من جبل عين وجبل معاشيق في عدن . وذكر مدير الاتصالات بالمصلحة بان ترتيبات استكمال المرحلة الاولى نفسها تسير بشكلها الطبيعي والمتمثلة في توسيع الشبكة الرادارية الرقابية لتشمل /6/ مراكز رقابية يتواصل العمل مع كل موقع راداري يعمل في /12/ محطة رادارية في المدن الرئيسية وهي الخوخة والمخأ وميون وخور العميرة والشحر وشقرة بالاضافة الى مدينة عدن التي تجمع المعلومات اليها .. موضحا بان المساحة الساحلية للمدن المستهدفة للعمل الرقابي الراداري تصل في حدها الجغرافي الى /450/ كيلومتر بحري من اجمالي المساحة الكلية التي تصل الى /2400/ كيلومتر بحري وهي المساحة الساحلية للمياة الاقليمية اليمنية مبينا بان فريق فني يمني وخبراء من شركة سيلكس الايطالية المتخصصة في هذا المجال نفذوا هذه الاعمال الحيوية والمنجزة . الجدير بالذكر ان هذا المشروع الحيوي والاستراتيجي لمصحلة خفر السواحل اليمنية والذي بدأ العمل فية العام الماضي 2008م سيمكن خفر السواحل وبواسطة هذه المحططات الرادارية التي تتكون من اجهزة تعارف ومحطة ارصاد ومحطة استلام استغاثة من استلام الاستغاثات الواردة من السفن طالبة الاستغاثة والكشف المبكر عن اي مظهر من مظاهر القرصنة البحرية وملاحقتها كما يساعد في استقرار اجواء السلامة الملاحية في الممرات الدولية وتأمينها بالشكل المطلوب .