span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قامت اليوم إدارة خفر السواحل اليمنية بأختبار منظومة شبكة المراقبة الرادارية الخاصة بالسفن المارة التي إدخلت حديثا لتأمين وسلامة السفن في المياه الإقليمية والممرات الدولية. التجربة اشتملت على قيام زورقين بحريين تابعين لخفر السواحل بالابحار على مسافات بحرية تتراوح مابين (68) ميل بحري الى (90) ميل بحري في المياة الاقليمية والوصول الى كل من باب المندب وشقرة وجبل المنيف الواقع في ميناء المخأ بتعز وتوصيل المعلومات فما بين الزورقين من مواقعهما المذكورة ومع موقع المراقبة الرادارية في عدن وبطريقة تقنية عالية في التنفيذ وايصال المعلومات عبر الشفرات الرقمية لنظام الاتصالات للمراقبة والتي تعمل بنظام ترددات السرعة والتقاطها وايصالها الى المركز الرئيسي في صنعاء . المهمة التجريبية تكللت بالنجاح وتنفيذ المهام المناطه بها ، حيث اشرف على عملية التجريب مدير قطاع خليج عدن لخفر السواحل العقيد لطف البرطي وعدد من القادة والأركان والعمليات في خفر السواحل. الجدير بالذكر ان مصلحة خفر السواحل اليمنية قطاع خليج عدن دشنت العمل المحطات الرادارية المرحله الاولى التي تشمل ثلاث محطات في مناطق التواهي وكريتر وخور مكسر ، حيث تضم هذه المحطات تقنيات متطورة تضم محطات رصد رادارية ومنظمة التعارف بين السفن ومنظمة استلام نداء الاستغاثة إضافة إلى منظومة اتصالات متطورة ومحطات أرصاد جوية . حيث ترتبط جميع المحطات بمركز التحكم بإدارة المصلحة بالمعلا ومن ثم بمصلحة خفر السواحل بالعاصمة صنعاء ويتم التحكم بين المراكز الرادارية فيما بينها بشبكة الميكروويف ، كما ان المشروع على أربع مراحل حتى يستطيع تغطية كافة السواحل اليمنية وتبلغ تكلفته الإجمالية حوالي عشرين مليون يورو كقرض ميسر من الحكومة الايطالية حيث تتمكن كل محطة رادارية تغطية 42 كيلو متر.