نتضامن بشدة مع فرسان الكلمة النظيفة وعلى رأسهم الكاتب والصحفي المرموق الأستاذ / نجيب محمد يابلي ، فالأوغاد الذين يهددون الأستاذ نجيب يابلي بالتصفية الجسدية هم حثالات يهدفون إلى إسكات الصوت النقي لنجيب يابلي وإلى وأد شجاعة وبسالة الأصوات الحرة التي تقارع الرذيلة والفساد وتضع أصبعها على الجرح وتحلم بالإنصاف ودولة الحق والقانون والمواطنة الواحدة. فالأستاذ/ نجيب يابلي من أصحاب الشمم العالية لا يرمش له جفن ولا يمكن أن يطأطئ رأسه لحفنة من الفاسدين والمستهترين بآدمية الإنسان ، ولن يتخلى قيد أنملة عن قضايا العدالة والمدافعة عن حقوق المظلومين الذين كسرت أضلعهم الفوضى والفساد والنهب والتهميش والفيد والطغيان .
فالأستاذ نجيب يابلي لا يخاف من العواصف والرعود والدخان المسموم ، وتخافه العصابات ووطاويط الليل لأنهم لا يتحركون إلا في الظلام تخيفهم الحقيقة وشمس الحرية .