span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/سميرحسن أفرجت قوات الأمن في محافظة عدن عن 11 شخصاً من الحراسة الأمنية لصحيفة الأيام هم أخر من تبقي في المعتقل على ذمة قضية الأيام وذلك تمهيداً لإطلاق سراح الزميل "هشام باشراحيل" رئيس تحرير صحيفة "الأيام" ونجليه بناء على توجيهات عليا. وبحسب مصادر محلية بعدن فأن توجيهات عليا بشأن الإفراج عن باشراحيل ونجليه في انتظار عودة النائب العام من الخارج إلى الوطن خلال اليومين القادمة للمصادقة عليها وذلك بعد رفض باشراحيل توجيهات عليا هذا الأسبوع بالإفراج عنه لاستثنائها الإفراج عن نجليه هاني ومحمد. وقالت المصادر بان توجيهات الإفراج الجماعي صدرت بعد رفض باشراحيل تعهدات أمنيه بالإفراج عن نجليه بعد يومين من الإفراج عنه مؤكداً عدم مغادرة المعتقل إلا برفقة نجليه والإفراج عن بقيت المعتقلين من حراسة الأيام. وكانت مصادر خاصة كشفت اليومين الماضية عن رفض الزميل "هشام باشراحيل" رئيس تحرير صحيفة "الأيام" قرار بالإفراج عنه أستثني فيه نجليه هاني ومحمد. وقالت مصادر إعلامية بعدن إن توجيهات عليا بهذا الشأن صدرت اليومين الماضيين نصت على أن يكون إطلاق سراحه بضمانة حضورية. وقالت المصادر بان قرار الإفراج الذي سلم لإدارة أمن عدن من قبل النيابة الجزائية المتخصصة بعدن بعد أشعار فريق المحامين تم رفضه من قبل باشراحيل لاستثنائه الإفراج عن نجليه هاني ومحمد معاً. وأفادت المصادر بان عملية رفض قرار الإفراج تلك مثل حالة ضغط جديدة على السلطات الأمنية مما قد يضطرها الإفراج عن نجليه معه خصوصاً بعد تدهور حالته الصحية في المعتقل منذ تنفيذه الإضراب عن الطعام الأسبوع الماضي احتجاجا على قرار النيابة بتمديد فترة اعتقاله. ويأتي قرار الإفراج بعد مخاوف من تضاعف الحالة الصحية له داخل المعتقل والتي أخذت في التدهور مؤخراً مع إضرابه عن الطعام الأمر الذي من شأنه مضاعفة وتيرة الاحتجاجات في الجنوب. وكانت العاصمة صنعاء قد شهدت الأسبوع الحالي حملة تضامنية كبرى مع الصحفيين محمد المقالح وهشام باشراحيل, تحت شعار "أنقذوا حياتهما" لتردي وضعهما الصحي وتدهوره, كما نشرت عدد من الصحف مقالات لكتاب طالبوا فيها بسرعة إطلاق سراح المقالح وباشراحيل.