span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/متابعات أعربت لجنة حماية الصحفيين عن قلقها العميق بشأن الوضع الصحي للصحفيين السجينين هشام بشراحيل ومحمد المقالح، وطالبت في رسالة وجهتها للرئيس على عبد الله صالح بالإفراج الفوري عنهما. وناشدت اللجنة في رسالتها الرئيس صالح بالإفراج عن محمد المقالح وهشام بشراحيل فورا كي يتمكنا من تلقي علاج طبي ملائم وفي الوقت المناسب. كما ناشدت الحكومة اليمنية التحقيق في حالات التعذيب التي تعرض لها المقالح أثناء وجوده في السجن، وإخضاع مرتكبي التعذيب للعدالة بموجب القانون. وطالبت لجنة حماية الصحفيين اليمن "رئيساً وحكومة" بمراجعة جميع حالات الصحفيين المحتجزين دون اتهامات أو إجراءات قضائية سليمة، والعمل بسرعة على الإفراج عن هؤلاء الصحفيين. span style=\"color: #800000\"باشراحيل يرفض قرار الإفراج وفي وقت سابق كشفت مصادر خاصة عن رفض الزميل "هشام باشراحيل" رئيس تحرير صحيفة "الأيام" قرار بالإفراج عنه أستثني فيه نجليه هاني ومحمد. وقالت مصادر إعلامية بعدن إن توجيهات عليا بهذا الشأن صدرت اليومين الماضيين نصت على أن يكون إطلاق سراحه بضمانة حضوريه. قرار الإفراج الذي رفضه باشراحيل لاستثنائه الإفراج عن نجليه هاني ومحمد سلم لإدارة أمن عدن من قبل النيابة الجزائية المتخصصة بعدن بعد أشعار فريق المحامين تم رفضه من قبل باشراحيل معاً. وأفادت المصادر بان عملية رفض قرار الإفراج تلك مثل حالة ضغط جديدة على السلطات الأمنية مما قد يضطرها الإفراج عن نجليه معه خصوصاً بعد تدهور حالته الصحية في المعتقل منذ تنفيذه الإضراب عن الطعام الأسبوع الماضي احتجاجا على قرار النيابة بتمديد فترة اعتقاله. وبحسب المصادر فان قرار الإفراج عن باشراحيل المعتقل منذ أكثر من شهرين في البحث الجنائي قوبل من قبل بعض الأطراف في قيادة محافظة عدن بمعارضه شديدة حيث أفصحت تلك الأطراف عن مخاوفها من تشهد عملية الإفراج حملات واعتصامات تضامنية أمام منزله. وطبقاً لبعض المصادر فان عملية الإفراج في حال تمت سيرافقها إجراءات ورقابه أمنيه على منزله فيما يشبه وضعه تحت الإقامة الجبرية. ويأتي قرار الإفراج بعد مخاوف من تضاعف الحالة الصحية له داخل المعتقل والتي أخذت في التدهور مؤخراً مع إضرابه عن الطعام الأمر الذي من شأنه مضاعفة وتيرة الاحتجاجات في الجنوب. وكانت العاصمة صنعاء قد شهدت الأسبوع الحالي حملة تضامنية كبرى مع الصحفيين محمد المقالح وهشام باشراحيل, تحت شعار "أنقذوا حياتهما" لتردي وضعهما الصحي وتدهوره, كما نشرت عدد من الصحف مقالات لكتاب طالبوا فيها بسرعة إطلاق سراح المقالح وباشراحيل. وقال مصدر مقرب من الزميل الصحفي "هشام باشراحيل" رئيس تحرير صحيفة الأيام إن باشراحيل أعلن الجمعة الماضية البدء بالإضراب عن الطعام احتجاجا على قرار النيابة الجزائية المتخصصة بمحافظة عدن تمديد فترة اعتقاله ونجليه "هاني ومحمد" 20 يوماً إضافية. وأشار المصدر إلى أن شخصيات اجتماعية وسياسية بمحافظة عدن بينها قيادات في الحزب الحاكم بعدن طلبت من هشام باشراحيل خلال زيارتها له في المعتقل العدول عن قراره بتنفيذ الإضراب لما من شأنه مضاعفة معاناته الصحية غير أن المصدر أشار إلى رفض تلك المطالب وتأكيد على قراره في المضي بتنفيذ الإضراب عن الطعام.
span style=\"color: #800000\"مشترك عدن يدعو لفعاليات تضامنية من جهته دعا مشترك عدن خلال أجتماع الهيئة التنفيذية لإقامة فعاليات تضامنية مع الصحفيين والمعتقلين لما يتعرض له من ملاحقات غير قانونية ولا إنسانية واستمرارها والتحرك مع المنظمات الإنسانية والحقوقية في الداخل والخارج لإطلاق سراحهم ودعم نضالهم السلمي وقضيتهم العادلة. الهيئة ناقشت في اجتماعها الاستثنائي برئاسة "اشرق علي محمد" رئيس اللجنة التنفيذية، الأوضاع في المحافظات الجنوبية وما تشهده من أعمال عسكرية وبوليسية ومن قصف مدفعي وصاروخي وحملات عسكرية وملاحقات واعتقالات للناشطين في الحراك السلمي الجنوبي وأعضاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني والصحافيين والحقوقيين والطلاب ومضايقة وفد منظمة العفو الدولية الذي زار عدن هذا الأسبوع ومنعه من زيارة المعتقلين للإطلاع على أوضاعهم والمحاكمات غير الدستورية والاعتقالات غير القانونية بحقهم ومنهم الاخ هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة الأيام.